كشف فؤاد الرفاعي مدير مركز الإمارات لتكاثر الطيور والمحميات عن زيارة وفد بريطاني إلى جانب ممثلين عن مركز أبوظبي لتكاثر الطيور والمحميات، الجزائر الأسبوع المقبل، وذلك تحضيرا لإطلاق الطيور  وأكد في هذا الخصوص أن الإنتاج لهذا الموسم كان كثيرا ومضاعفا عن السنوات السابقة. ومن المرتقب أن تجري هذه الوفود لقاء مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية لتقييم المرحلة السابقة في اتفاقية التعاون في تربية وحماية، طائر الحبار والحفاظ عليه من الانقراض ووضع خطط مستقبلية للسنوات القادمة  .  إنشاء حظيرة لحماية تكاثر طائرالحبارى بمنطقة حيرش على بعد 8 كلم شمال بلدية عين العراك حسبما أفادت مديرية البيئة لولاية البيض. و أوضح مدير القطاع بأن زيارة الوفد القطري الى الولاية مؤخرا والذي كان يضم إطارات من وزارة البيئة القطرية يرافقهم خبير بريطاني من أحد مكاتب الدراسات تندرج في سياق بروتوكول تعاون موقع بين الجزائر و قطر في مجال حماية البيئة،وتفقد الوفد الضيف خلال هذه الجولة الميدانية التي استمرت لأيام مناطق بغرض اختيار موقع يساعد على الحفاظ على الأصناف النباتية و الحيوانية المهددة بالإنقراض وسمحت لأعضاء الوفد أيضا الإطلاع عن قرب على خصوصيات المنطقة و مميزاتها المناخية و تضاريسها الأمر الذي يسمح للشريك القطري - حسب ذات المصدر- بوضع بطاقية تقنية خاصة بذات المشروع الهام في المجال الإيكولوجي وتم في هذا الشأن - حسب مدير القطاع - رصد ستة مواقع أهمها منطقة لقرمي خلوة سيدي الشيخ قرب منطقة المغسل ببلدية الغاسول و حاسي البيوض ليتم الإتفاق المبدئي على منطقة حيرش لأجل إنجاز مشروع خاص بتكاثر طائر الحبارى و المحافظة على سلالته النادرة . و من المرتقب أن يشمل المشروع ثلاث هكتار عبر الموقع المحدد للإنجاز ضمن إستثمار قطري يهدف إلى حماية هذه السلالة من الطيور النادرة و أيضا إعادة إعمار المنطقة بها عن طريق توفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية تكاثر طائر الحبارى بنفس المركز ،و يعد المشروع الثاني من نوعه على المستوى ولاية البيض بعد المشروع الإستثماري الإماراتي الخاص بإنشاء مركز لحماية تكاثر طائر الحبارى ببلدية الأبيض سيدي الشيخ جنوب عاصمة الولاية و الذي هو قيد الإستغلال الفعلي والذي مكن بتوفير مناصب شغل لفائدة أبناء المنطقة.، و الجدير بالذكر أن مصالح قطاع البيئة بولاية البيض - كما أضاف مدير البيئة- بصدد إعداد دراسة إيكولوجية يشرف عليها مكتب دراسات بريطاني متخصص في ذات المجال بهدف دراسة المجال المحمي على مساحة 165 ألف هكتر تشمل بلديات عين العراك الغاسول الكراكدة إستيتن و عاصمة الولاية لتحديد مواقع تساعد على المحافظة على الأصناف النباتية و الحيوانية المهددة بالإنقراض وتسمح بإعادة اعتبار لبعض النباتات التي تتوافق مع الطبيعة المناخية للمنطقة .