قطع الإشارة في مكة المكرمة

أسفرت الحملة المرورية التي تنفذها إدارة المرور في مكة المكرمة من بداية العام الهجري الحالي حتى العاشر من صفر الجاري، عن إيقاف 945 قائد مركبة، لقطع الإشارة، و107 لعكس السير، و34 للتفحيط، كما قامت الإدارة بالتعاون مع لجنة الهياكل برفع 2330 مركبة متهالكة وتالفة من مختلف أنحاء وشوارع وأحياء مكة المكرمة عام 1435، إلى جانب تحرير 3927 مخالفة تظليل خلال محرم المنصرم، وحجز448 دراجة نارية، إضافة إلى تحرير وحجز 4315 مركبة لقاء استعمال المركبة لغير الغاية المرخص لها (تحميل الركاب بأجر).

وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة المرور بمكة المكرمة النقيب علي الزهراني أن هذه الحملة تأتي لتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يقوم بمخالفة تؤدي إلى الإهمال وتعرض أرواح مستخدمي الطريق للخطر.

وأكد أن هناك انخفاضا في معدلات الحوادث المرورية، لا سيما في المناطق التي تتم تغطيتها من قبل نظام الرصد الآلي ساهر خلال عام 1435، مقارنة بعام 1434، حيث بلغ معدل الانخفاض في عدد الأشخاص المصابين بنسبة 9.5 %، وفي الأشخاص المتوفين بنسبة 8%، مرجعاً ذلك إلى التزام قائدي المركبات بالسرعات المحددة على الطرقات، الذي جاء نتيجة عمل رجال المرور بتناغم تام مع أجهزة الضبط الآلي، التي أتاحت المجال للاستفادة من رجال المرور والدوريات المرورية في مواقع أخرى لفك الاختناقات المرورية ومباشرة الحوادث.

وأفاد الزهراني بأن الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة مرور مكة المكرمة تولي تكثيف الرقابة المرورية على المواقع الخطرة التي يتكرر فيها وقوع الحوادث اهتماماً كبيرًا، إلى جانب التركيز على المخالفات المتحركة التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية من خلال الرقابة المرورية إلى جانب دعم الميدان بأفراد من الإدارة.