واشنطن ـ العرب اليوم
يعتبر الأداء المتفوق لمبيعات سيارة XC06 بمثابة دليل إضافي على النمو القوي الذي حققته «فولفو» خلال السنوات الأخيرة، وما يدل عليه ذلك من فرص وإمكانات مستقبلية. وقد شهدت سيارة XC06 زيادة مطردة في حجم مبيعاتها منذ إطلاقها عام 2008، ففي 2012، تجاوزت مبيعات هذه السيارة 100 ألف لأول مرة، حيث تم بيع 106203 سيارة، بينما تجاوزت مبيعاتها 114000 سيارة في 2013. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من 2014، باعت «فولفو» 41920 سيارة XC06، أي ما يمثّل زيادة بنسبة 24.2 % مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، ليرتفع عدد السيارات المباعة من هذا الطراز خلال فترة قصيرة نسبياً تقارب خمس سنوات، إلى أكثر من 500 ألف سيارة.
وشهد سوق الولايات المتحدة أعلى نسبة من مبيعات سيارة XC06 (حيث تم بيع حوالي 73000 سيارة)، يتبعه سوق الصين (الذي شهد بيع حوالي 70000 سيارة)، ثم تأتي أسواق ألمانيا والسويد والمملكة المتحدة.
وترى فولفو أن هذا الطراز يظهر قدرتها على منافسة نظرائها في صناعة السيارات الألمانية، مثل «بي إم دبليو» و«أودي». وأرجعت النجاح الذي تحققه إلى العديد من العوامل، ومن أبرزها إطلاق السيارة في الوقت المناسب، وما تتمتع به سيارة XC06 من تصميم دائم التألق وما تجسده من قيم علامة «فولفو» بشكل مثالي. كما يعود نجاح هذه السيارة إلى القدرة على تخصيص طرازها بمجموعة واسعة من الملحقات.
وتعول فولفو على تحقيق مبيعات متفوقة على نحو مماثل لهذه السيارة، من خلال سيارتها «فولفو V04»، والتي يتوقع لها أن تحقق مبيعات تزيد على 100 ألف سيـــارة خلال هذا العام، وبذلك تقترب خطوة إضافية ضمن مسيرتها الرامية إلى بيع 800 ألف سيارة سنوياً.
ونشأت مجموعة فولفو عام 1927، حين خرجت أول سيارة فولفو من خط الإنتاج في مصنع جوتيبورج بالسويد. وقد قطعت ماركة فولفو شوطاً طويلاً منذ ذاك الحين، وغطت حوالي 100 بلد، ولديها 2400 منفذ للبيع وورشة للصيانة حول العالم، ومن بينها حوالي 1500 في أوروبا و400 في أميركا الشمالية. إن علامة فولفو تعني السلامة على الطريق والجودة والإثارة والتحكم البيئي.
وكونها رائدة تقنيات مثل الوسادات الهوائية الثنائية والشد المسبق لحزام الأمان ونظام معلومات النقطة العمياء المبتكر، فقــد حسّن ذلك من رؤية العلامة التجارية كي تصبح «أكثر علامة سيارات مرغوبة وناجحة من الطراز الأول»، والتي تهدف إلى «خلق التجربة الأكـــثر أماناً وإثارة للعائلات المعاصرة».