السيارات الحديثة أكثر أمانًا عند التصادم من القديمة

يظن البعض أن السيارات الكلاسيكية القديمة هي على قدر من القوة والمتانة لناحية تصديها لحوادث السير.
وتبين من خلال حجم الأضرار التي لحقت بالسيارتين، أن السيارة القديمة المصنوعة من معدن الفولاذ ليست بالضرورة أكثر أمانا من السيارات المصنعة حديثا، وهو ما يضحض الاعتقاد السائد بان السيارات حديثة الصنع هشة وتعرض صاحبها للخطر.
إلا أن السيارات المصنوعة قيدما على الرغم من صلابة هيكلها، إلا أنها لم تضع في الحسبان سلامة السائق والركاب، وهو ما تقوم به شركات تصنيع السيارات التي تتسابق على إضافة أعلى معايير السلامة على سياراتها.
وذكر موقع "مربع.نت"، أن السيارات الجديدة تتضمن عدد كبير من الوسائد الهوائية وكذلك أعمدة الحماية الجانبية المصنوعة من الفولاذ القوى والذي يوفر حماية إضافية للسائق ومرافقيه، إضافة إلى استحداث انظمة حزام الأمان الذي يقوم بجذب سائق السيارة للكرسي في حالة استخدام المكابح بشكل قوي وانتهائا بالاتصال الأوتوماتيكي بالإسعاف والشرطة في حالة وقوع حادث مع تزويدهم بموقع السيارة عبر القمر الصناعي.
ويقوم هيكل السيارة الحالي – الشاصي – بطريقة مقوسة قليلا حتى تمتص الصدمات من الأمام ومن الزوايا لتقوم بتوزيع الصدمة على باقي جسم السيارة ليتم امتصاص الصدمة، وتخفيف وطئتها على السائق ومن معه مع الأخذ بعين الاعتبار وضعهم لحزام الأمان.