أكّدت فيراري أن كافة نماذج سياراتها تعدّ المنافس الأبرز لبورش كاشفة أن مصير لافيراري 449 مماثل لمصير 918 سبايدر. إلى ذلك، تعمل شركة فيات على اختبار احتمالات لتوسيع إنتاج السيارة لتكون أكثر محدودية وقوة وأفضل أداءً، ما يعني مالاً بقيمة 3 ملايين دولار. وتأخذ الشركة باعتبارها إعادة استخدام منصّة السيارة ومحرّك البترول 12 أسطوانة من دون محرّكاتها الكهربائية كي تصنع سيارة ماسيراتي هجينة، بعدما كانت أم سي 12 فيراري أينزو متخفية بمحرّك مختلف. لا تبرز الأنباء قوة علامة فيراري التجارية ورسوخ قاعدة زبائنها فحسب، لكنها تؤكّد نجاحها في هذا المجال مقارنة بماكلارين أو بورش. بين سيارات لافيراري وماكلارين بي 1 وبورش 918 سبايدر ثلاثة قواسم مشتركة؛ تستخدم جميعها قوة دفع هجينة وتنفرد بإنتاج مفرط المحدودية وتزيد قيمتها عن 1 مليون دولار. لكن يحقّ لفيراري فقط الادعاء بأن سيّارتها الهجينة نفدت، بعدما تدبّرت ماكلارين بيع 275 سيارة من أصل 375 بعد أكثر من ستة أسابيع على وجود بي 1 الهجينة في الأسواق. لكن بورش التي عرضت 918 سبايدر كفكرة ونموذج لمدة سنتين، ما تزال تحاول العثور على منازل تؤوي فيها هذه النماذج التي تعتزم صناعتها على الرغم من أنها أرخص من ماكلارين بمقدار 300000 $ وأرخص من فيراري بمقدار 600000 $ لكنها توازيهما في الأداء.