قررت شركة بي أم دبليو تدشين خط إنتاج عام للسيارات المزودة بوحدات القدرة المختلفة.

سيسمح هذا الاستحداث للشركة الألمانية بالاستفادة من خط الإنتاج بأقصى درجة، بغض النظر عن الجهة التي يميل إليها الطلب في السوق.

سبق أن صنعت بي أم دبليو سيارات i3 وi8 في خط إنتاج مستقل، بمصنعها في لايبزغ. والآن على حد قول المدير التنفيذي للشركة، هارالد كريوغر، تتغير استراتيجية الشركة لكي يزداد خط الإنتاج مرونة إلى أقصى حد، ليتكيف مع إنتاج سيارات من أنواع مختلفة، ما سيسمح للشركة بالحفاظ على مستوى ثابت من الإنتاج بشكل دائم، بغض النظر عن انخفاض الطلب على هذا الموديل أو ذاك.

تنوي الشركة تكييف خط الإنتاج في حدود تصنيع موديل واحد لا تعديله بشكل مطلق، كما أوضح، أوليفر تسيبسي، عضو مجلس إدارة بي أم دبليو.

وأضاف أن خط الإنتاج سيحوي مستقبلا سيارة مزودة بمحرك يعمل بالاحتراق الداخلي، تليها أخرى كهربائية، ثم ثالثة هجينة. وتتلخص استراتيجية إنتاج المستقبل في تكامل أنواع وحدات القدرة جميعها.

لا يستطيع منتجو السيارات تحديد أنواع وحدات القدرة التي ستصبح الأكثر شعبية عام 2025، ولهذا تعتبر هذه الطريقة لملاءمة عمليات الإنتاج نوعا من الضمانة للمستقبل.

من المتوقع أن تصبح سيارة X3 كروس أول موديل يصنع وفقا للمبدأ الجديد. وعلى أقل تقدير، وعدت إدارة شركة BMW بإطلاق سيارة كهربائية من هذا الموديل عام 2020 وقد تصنع الشركة سيارة هجينة، على الأغلب، عام 2019.