العشق الأميركي للكروس أوفر سبّب مجزرة أبريلية مع إعلان فورد عن إحالة جميع سيارات السيدان في أميركا الشمالية للتقاعد في سابقة هي الأولى من نوعها.

في تصريح أخير، أعلنت فورد عن “عدم نيتنا الاستثمار في الأجيال القادمة من سيارات السيدان التقليدية في أميركا الشمالية”، ما يعني نهاية موديلات فيوجن، فييستا، وتوروس على مدار الأعوام القادمة هناك.

فورد أكدت على استمرار اهتمامها بموستانج، مع عزمها تدشين فوكس أكتيف جديدة كليا في أمريكا الشمالية العام القادم، بالإضافة إلى عدد من الموديلات الأخرى التي يمكن اعتبارها مشابهة للكروس اوفر.

قرار فورد بالتخلي تماما عن سيارات السيدان في أمريكا الشمالية هو أمر صادم بلا شك لعالم السيارات، خاصة في سوق ضخم كهذا، ويُذكر ان فيات كرايسلر بالمقارنة أصرت على الإبقاء على كرايسلر 300 ودودج تشارجر رغم انتقال تركيزها للشاحنات والـ SUV في الأعوام الماضية.

بالطبع أهم عامل في كل هذا التحول الجذري في الأسواق العالمية والأمريكية بالاخص تجاه الكروس أوفر والـ SUV على حساب السيدان هو انخفاض أسعار البترول مؤخرا، ما أدى لانفجار في مبيعات السيارات الكبيرة المستهلكة للوقود حول العالم، ولكن السؤال هنا هل ستبقى أسعار البترول منخفضة لفترة طويلة، وماذا ستفعل فورد إذا تغير الوضع مجددا.. الزمن وحده سيجيب على ذلك.