السيارات المصفَّحة

أصدرت الحكومة السورية مؤخرًا، قرارًا يقضي بالسماح باستيراد سيارات الركوب الصغيرة الجديدة أو المستعملة، مما دفع المواطنين للتفاؤل بانخفاض أسعار السيارات في الأسواق، لكن على عكس المتوقع فقد ارتفعت الأسعار .وبيَّنت مصادر في مديرية النقل في دمشق أن قرار الحكومة فُهِم بشكل خاطئ، إذ إن المقصود بالقرار هي سيارات الركوب الصغيرة السياحية (المصفحة)  الجديدة أو المستعملة، وأن هذه السيارات بمواصفات خاصة، ورسومها الجمركية لا تقل عن 50 مليون ليرة سورية، ومن الصعب استيراد هذا النوع من السيارات.

وأشار المصدر الى أن القرار جاء  لتسوية أوضاع سيارات الركوب الصغيرة السياحية (المصفحة) المدخلة إلى القطر بصورة غير نظامية أو المدخلة بموجب بيانات إدخال مؤقت.

وأكدت المصادر أنه لم يراجع أحد مديريات النقل لتسجيل السيارات حتى الآن، مع التوضيح أن تكلفة السيارة خارج القطر حسب نوع السيارة والشركة المصنعة يتراوح بين 75 ألف و150 ألف دولار. وقالت ن استيراد المركبات بشكل عام انخفض أكثر من 90% عما قبل عام 2011 .. علما أنه قبل ذلك يتم استيراد مختلف أنواع المركبات ويتم تسجيل أكثر من 150 ألف مركبة سنويًا في مديريات النقل في سورية.

ويذكر أن المئات من أثرياء الحرب ادخلوا سيارات مصفحة بشكل غير نظامي لاغراض الحماية الشخصية .