القاهرة _ العرب اليوم
واصل قطاع السيارات المستوردة تصدره للمبيعات الإجمالية في السوق المصري للشهر العاشر من 2018 الجاري، وذلك بحسب أحدث البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك".
ووصل إجمالي السيارات المستوردة المباعة خلال تلك الفترة من العام 78.481 سيارة مختلفة السعات والمناشئ والاستخدامات، بزيادة تقدر بـ30.125 وحدة عن مبيعات نفس الفترة من عام 2017.
وأرجع خالد حسني، المتحدث الرسمي باسم "أميك" الزيادة المضطردة في قطاع السيارات المستوردة إلى تعافي السوق المصري واستقرار أسعار النقد الأجنبي في مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى ثبات سعر الدولار الجمركي لأكثر من 7 أشهر.
وبلغت مبيعات قطاع السيارات المجمعة محليًا خلال الفترة ذاتها 71.535 وحدة بزيادة 11.153 وحدة عن العام الماضي، إلا أن القطاع تراجع أمام السيارات المستوردة بعد أن تفوق عليها خلال 2017.
وعن أسباب تراجع السيارات المحلية أمام المستوردة، أكد حسني، أن عام 2017 كان استثنائيًا بكل المقاييس، حيث أن ارتفاع الأسعار غير المسبوق تسبب في انحسار المبيعات بشكل كبير ودفع الزبائن لشراء السيارات المحلية الأقل سعرًا.
وكشف تقرير "أميك" عن مبيعات شهر أكتوبر الماضي تأثر السوق بحالة الارتباك التي أصابته على خلفية ما تردد من أنباء عن انخفاض الأسعار في يناير المقبل بالتزامن مع تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوربية.
وتوقفت مبيعات أكتوبر عند 19.214 سيارة لتكون الزيادة التي حققها السوق مقارنة بمبيعات شهر سبتمبر الماضي 410 وحدة، الأمر الذي يراه مراقبون ضربة قوية للسوق بالرغم من الجهود التي تبذلها الشركات والوكلاء لتحريك عجلة المبيعات.
وفي ظل حالة الركود التي يعاني منها السوق خلال الشهرين الأخيرين، توقع عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات بغرفة الجيزة التجارية أن يتراوح إجمالي مبيعات السيارات بنهاية 2018 الجاري بين 175 و 180 ألف وحدة.