سيارات البنزين والديزل

أعلنت حكومة أسكتلندا خططا للتخلص من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل (السولار) في شوارع البلاد بحلول 2032، أي قبل الموعد الذي حددته الحكومتان الفرنسية والبريطانية لوقف استخدام هذه السيارات بثماني سنوات.

وأعلنت الحكومة البريطانية في يوليو الماضي اعتزامها حظر بيع أي سيارات جديدة تعمل بالبنزين أو الديزل، اعتبارا من 2040، بهدف الحد من التلوث، كما تعهدت فرنسا بالتخلص التدريجي من هذه السيارات بحلول نفس الموعد.

وقالت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجون: "هدفنا التخلص من السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين أو الديزل في أسكتلندا بحلول 2032"، وتمثل أسكتلندا أقل من 10% من سوق السيارات البريطانية.

وأعلنت "ستيرجون" خططا للتوسع الكبير في محطات شحن السيارات الكهربائية، وإعداد مشروعات تجريبية لتشجيع المواطنين على شراء المزيد من السيارات الكهربائية.

وقالت الحكومة إنها اتخذت هذا القرار للحدّ من التأثير السلبي للهواء الملوّث على صحة الشعب.