شركة "بي أم دبليو"

أعلن المدير المالي لشركة "بي أم دبليو" الألمانية للسيارات، نيكولاس بيتر، إن الشركة الألمانية تسعى إلى بيع 100 ألف سيارة كهربائية وهجين في 2017. وأوضح أنه بهذا يمكن أن تحقق "بي أم دبليو" أرباحًا من السيارات الكهربائية، لكن أقل من الأرباح التي تحققها من بيع سيارات البنزين والديزل. وأضاف أن الربح هو التحدي.

ويذكر أن "بي أم دبليو" تستثمر المليارات في تصنيع السيارات الكهربائية، لكنها في المقابل لا تحقق منها إلا أرباحًا قليلة، ما يضطرها لضغط النفقات في قطاعات أخرى. وفي الوقت نفسه، ارتفعت التكاليف التي تنفقها "بي أم دبليو" على مجال البحث والتطوير، إذ أنه من المنتظر أن ترتفع هذه النفقات من 5.2 مليار يورو في العام الماضي، إلى ما يقارب ستة مليارات يورو في 2017، والعامين المقبلين (بواقع ستة مليارات في كل عام).

وأشار بيتر إلى أن الكهرباء تمثل الموضوع المحوري لهذه الأبحاث، ومن أجل الحفاظ على هدف رفع نسبة الربح من 8% إلى 10% من قيمة المبيعات، على "بي أم دبليو" أن تقلل من عروضها، قائلاً: "على سبيل المثال نحن نقدم عروضا لأكثر من 100 نوع من عجلات القيادة"، ولفت إلى ضرورة تقليص الأنواع التي يقل الطلب عليها. وذكر بيتر أن السيارات الكهربائية ستكون مربحة مع تنامي أعدادها، لكنه قال إن أحدًا لا يعلم ما إذا كانت حصة البيع في 2025 ستصل إلى 10% أو 25%، مبينًا أنه يجب على "بي أم دبليو" لهذا السبب أن تكون مرنة وتواصل استثماراتها في تحسين سيارات البنزين والديزل.

وأوضح بيتر أن الشركة لن تستغني عن سيارات محركات الاحتراق في أوروبا وأميركا في المستقبل المنظور، مضيفًا أن من بين المرونة المطلوبة أيضًا أن يكون لدى كل مصنع لـ"بي أم دبليو" إمكانية أن يضع محرك ديزل أو بنزين أو كهربائي في السيارات.