أظهرت البيانات الصادرة اليوم الأربعاء تراجع مبيعات السيارات بصورة كبيرة في دول الاتحاد الأوروبى خلال سبتمبر الماضي، حيث تم وصف ذلك بأنه تأثير لمرة واحدة نتيجة لبدء تطبيق القواعد الأوروبية الجديدة للعوادم.

وذكر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي في نشرته الشهرية الصادرة اليوم أن إجمالي المبيعات في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي بلغت 09ر1 مليون سيارة جديدة بتراجع نسبته 5ر23% عن الشهر نفسه من العام الماضي.

وأضاف الاتحاد أنه "لا يجب اعتبار هذا (التراجع) مفاجأة"، مشيرا إلى أن تراجع المبيعات جاءت بعد ارتفاعها بنسبة 2ر31% سنويا خلال أغسطس الماضي عندما قدمت الشركات تخفيضات كبيرة على أسعار السيارات غير المتوافقة مع معايير العوادم الأوروبية الجديدة.

يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي بدأت تطبيق قواعد العوادم الجديدة المعروفة باسم "إجراء اختبار السيارات الخفيفة العالمي الموحد" اعتبارا من أول سبتمبر الماضي.

وبلغ إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ككل 95ر11 مليون سيارة بزيادة نسبتها 5ر2% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وزاد الطلب على السيارات في إسبانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 7ر11% وفي فرنسا بنسبة 5ر6% وفي ألمانيا بنسبة 4ر2%، في حين تراجع الطلب خلال الشهر الماضي في إيطاليا بنسبة 8ر2% وفي بريطانيا بنسبة 5ر7%.

وحافظت "فولكسفاجن" الألمانية عل المركز الأول كصاحبة أكبر حصة من سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي بحصة قدرها 2ر24% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقابل حصة قدرها 5ر32% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وجاءت مجموعة "بيجو ستروين" الفرنسية في المركز الثاني بحصة سوقية قدرها 2ر16% ثم "رينو" الفرنسية في المركز الثالث بحصة قدرها 7ر10% و"فيات كرايسلر" الإيطالية الأمريكية بحصة قدرها 8ر6% و"فورد" الأمريكية 4ر6% من سوق الاتحاد الأوروبي.