الرياض – العرب اليوم
يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الأسبوع المقبل، من 11- 13 صفر 1437هـ الموافق 23- 25 نوفمبر 2015، ملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية تحت شعار "الشباب والسلامة المرورية"، وذلك بمشاركة ست وزارات و15 جامعة و12 إدارة تعليمية والقطاع الخاص على مستوى المملكة.
وقدم مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا الدكتور عبدالله الربيش شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته وتشريفه لهذا الحدث، مشيراً إلى ضرورة تعاون كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للاهتمام بشأن السلامة المرورية، مبيناً أنه انطلاقاً من حرص الجمعية السعودية للسلامة المرورية واعترافًا بدور وتمكين الشباب كإحدى الجهات المعنية الأساسية في مجال تطوير السلامة على الطرق في دولهم؛ والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية بالحوادث المرورية لتعزيز السلامة على الطرق، والعمل على خفض عدد الوفيات والإصابات والإعاقات الناجمة عن حوادث المرور، تنظم الجمعية الملتقى الثالث للسلامة المرورية تحت عنوان "الشباب والسلامة المرورية"، وذلك من أجل أن تتحمل كافة شرائح المجتمع والقطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى، وتشارك في المساهمة لتطوير قدرات ومهارات الشباب للتخطيط لمبادرات فاعلة في مجال تحسين مستوى السلامة على الطرق وتسهيل عملية تبادل المعارف والتجارب والأبحاث.
وأشار مدير جامعة الدمام إلى أنه خلال السنوات الماضية لا تزال أرقام الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية مفزعة، وتشكل هاجساً مقلقاً للدول والأفراد، مبيناً أن "انعدام السلامة على الطرق أصبح من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وتوفير التنمية، وقد بات أطفالنا وشبابنا والعناصر المنتجة في المجتمع من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية، حيث تشير النشرات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب والعناصر المنتجة في المجتمع، وتمثل حوادث الطرق ثاني أكبر سبب للوفيات في العالم للفئة العمرية ما بين 15 و29 سنة".
وقال إن تقرير الأمم المتحدة الصادر بعنوان "الشباب والسلامة على الطرق" يشير إلى أنّ حوادث المرور تتسبّب سنوياً في وفاة 400 ألف من الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 25 عاماً، وفي إصابة الملايين من الشباب الآخرين أو إعاقتهم، وتحدث الغالبية الكبرى من تلك الوفيات والإصابات في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتُسجّل أكبر المعدلات في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إحصاءات الإدارة العامة للمرور بالمملكة بينت أن فئة الأطفال والشباب هما الفئة الأكثر تضرراً، فتبلغ نسبة الوفيات 72% من أعداد المتوفين بسبب الحوادث المرورية.