تستأنف عمليات إنتاج السيارات التى تحمل العلامة التجارية "ساب" فى السويد يوم الاثنين القادم، وفقا لما أعلنه متحدث باسم اتحاد شركات يسانده صينيون كان استحوذ على الشركة السويدية المتعثرة للسيارات العام الماضى. ومن المقرر أن يبدأ استئناف الإنتاج بنسخة ذات محرك يعمل بالبنزين اعتمادا على سيارة ساب متوسطة الحجم، وهى طراز كان توقف إنتاجه عام 2011. وقال جوران فريدريكسون المتحدث باسم اتحاد شركات ناشيونال الكتريك فيكال سويدين "إن إى فى إس" إن عمليات الإنتاج ستتم فى مصنع ترولهاتن. ويعتزم "إن إى فى إس"- الذى اشترى ساب لانتشالها من الإفلاس فى أغسطس عام 2012- إنتاج سيارات كهربائية بالكامل العام القادم لكنه لم يعلن عن موعد محدد لذلك. وتستحوذ شركة "ناشيونال مودرن أنرجى هولدنجز" ومقرها هونج كونج على حصة أغلبية فى الاتحاد بنسبة تبلغ 78 بالمئة، وتمتلك الذراع الاستثمارية لمدينة تشينجداو الساحلية فى إقليم شانجدونج بشرق الصين الحصة الباقية. ومن المقرر أن تقدم إدارة الاتحاد يوم الاثنين القادم تفاصيل عن عدد السيارات المقرر إنتاجه وعدد الموظفين ومعلومات أخرى، حسبما قال فريدريكسون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وفى الأشهر القليلة الماضية، قام الاتحاد بتجميع العديد من السيارات التجريبية استعدادا للبدء فى تجميع مجموعة من السيارات ووقع عقودا مع شركات توريد. كانت ساب وحدة تابعة لشركة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة حتى مطلع عام 2010، ثم تم الاستحواذ عليها من جانب شركة "سبايكر" الهولندية الصغيرة للسيارات الرياضية. وأعلنت ساب إفلاسها فى ديسمبر عام 2011 بعد فشل جهود إعادة هيكلة نشاطها والعثور على مستثمرين جدد، وتوقف الإنتاج لعدة أشهر قبل ذلك.