نيويورك ـ د.ب.أ
كشفت دراسة أن القمر إنسيلادوس الصغير وهو أحد الأقمار التي تدور في فلك كوكب زحل، أضيف إلى عدد متنام من الأماكن خارج كوكب الأرض التي يوجد بها محيطات بما يحمل ذلك من أمل إمكانية العيش فيها. وكان القمر إنسيلادوس المتجمد الواقع على بعد 1.3 مليار كيلومتر في المجموعة الشمسية لا يوحي بأنه مكان مناسب لوجود مياه سائلة. لكن قياسات الجاذبية التي أجرتها سفينة الفضاء كاسيني التي تدور حول زحل والتابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تظهر أن القمر به محيط تحت سطحه في نصفه الجنوبي. وحسب الدارسة التي نشرت أمس الخميس في دورية (ساينس) يعتقد أن حجم المحيط يعادل على الأقل حجم بحيرة سوبيريور أكبر البحيرات العظمى الخمس في أمريكا الشمالية.