منعت اللجنة العسكرية المركزية الصينية والتي يرأسها الرئيس الصيني “شي جين بينغ” من وضع تراخيص اللوحات العسكرية على قائمة طويلة من السيارات من بينها سيارات بورش وبنتلي وجاكور والطرازات الفاخرة من بي ام دبليو ومرسيدس ولنكولن، وباقي القائمة ينتمي إلى نوعيه السيارات الفخمة خلاف المذكورة, هذا حسب التقرير الوارد في الصحيفة العسكرية اليومية لـ “جيش التحرير الشعبي الصيني” وفسر الجيش هذا القرار بأنه من اجل “الحفاظ على التناغم الاجتماعي والاستقرار وسمعة الجيش” وبالرغم من أن السوق الصيني يعد منجم ذهب وسوق مهم جداً لكل العلامات التجارية الفاخرة والشهيرة، إلا انه بالرغم من هذا خرج هذا القرار، وقد يكون التأثير في مبيعات السوق ليس تأثير كبير، إلا أنه قد يكون إشارة على إجراءات أخرى مستقبلية تحد من السيارات الفارهة داخل المجتمع الصيني. وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الصينية أن السماح بتركيب اللوحات العسكرية على السيارات الفاخرة هو “أمر يتناقض مع تقاليد جيشنا المجيدة وعنصر مؤثر في الاخلال بالبناء الأخلاقي للجيش”. ومنذ 1 مايو الماضي، تم إلغاء بيع اللوحات المعدنية العسكرية سواء كانت قانونية أو بطريقة غير شرعية. وبالتأكيد كان الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي كانت لها دوراً فاعلاً في هذا القرار، بعد ان ظهرت عدة مقاطع فيديو على المواقع تظهر مخالفات جسيمة تقوم بها السيارات الفاخرة الفارهة وهي تحمل اللوحات المعدنية للجيش الصيني في الواجهة.