أبوظبي ـ وكالات
توقعت شركة الفطيم «هوندا» أن يسجل قطاع أساطيل السيارات الخاص بالشركات في الإمارات نمواً، في مبيعات الأسطول بنحو 50% خلال العام الحالي. وقالت «الفطيم» في بيان صحفي، إن النمو المتوقع جاء مع استعداد الشركات لاستبدال أساطيلها القديمة، مستفيدة من الاستقرار الاقتصادي الحالي والنمو الحاصل. وأضاف البيان أن التشريعات الأكثر صرامة لقروض السيارات المصرفية للأفراد التي تم فرضها مؤخراً تسهم أيضاً في تحقيق النمو المنشود. وقال مارك كاس، المدير الإداري الإقليمي “أصبح الانتعاش الاقتصادي ملموساً أكثر في الوقت الحالي بقطاعات نمو حيوية كالنقل والتجارة والسياحة، وترسخت الثقة بسوق دولة الإمارات مع استمرار ارتفاع أسعار النفط”. وأشار “سيستفيد القطاع من زيادة الطلب على السيارات الجديدة، وذلك بناءً على تقديرات الشركة للنمو المستقبلي المتوقع، وتهدف (الفطيم هوندا) إلى تحقيق نمو في مبيعات الأسطول بنسبة تبلغ نحو 50% في عام 2013، حيث سنطرح طرازات جديدة في السوق مثل (هوندا سيفيك 2013)، التي تحظى بشعبية لدى مالكي الأساطيل”. وأضاف “يستثمر مالكو ومشغلو الأساطيل حالياً، في شراء سيارات جديدة لكي تحل تدريجياً مكان أصولهم من المركبات التي تم شراؤها خلال الفترة 2008 - 2009، وذلك في أعقاب فترة شهدت نقصاً في الاستثمارات جراء الأزمة الاقتصادية”. وتحدث كاس أمام 100 مندوب يمثلون مالكي الأساطيل الكبرى في الإمارات، في الندوة السنوية لأساطيل السيارات بالشركات، التي أقامتها الفطيم هوندا في فندق جراند حياة في دبي.