أفاد تقرير أنه على الرغم من الأرباح التى حققتها جنرال موتورز خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت قبل سنوات على حافة الإفلاس، فإن تلك الأرباح لا تعنى أن الشركة حققت أية مكاسب خاصة بزيادة حصتها فى سوق السيارات الأمريكى، بل العكس هو الصحيح. ويشير التقرير إلى أنه فى عام 1963، كانت نصف السيارات المباعة فى أسواق الولايات المتحدة من إنتاج شركات جنرال موتورز، أما اليوم فقد أنحسرت تلك النسبة إلى حوالى 18% تقريباً. وجاء ذلك على الرغم من أن جنرال موتورز على وشك تغيير أو تحديث موديلاتها. وقالت الوكالة أن أسباب أنخفاض حصة جنرال موتورز فى السوق الأمريكى متعددة منها عدم تركيز الشركة على تقديم عروض مغرية وخصومات على موديلاتها الجديدة وإن كان ذلك يحقق أرباحاً أفضل للشركة. وتدلل الوكالة على ذلك بأن شيفروليه خسرت 1.4% من حصتها فى السوق خلال عامين بينما فقدت فقدت كاديلاك 1.2% من حصتها خلال نفس الفترة. وتضيف الوكالة أن أحج أسباب ذلك هو تجنب جنرال موتورز لمبيعات الأسطول والتركيز على مبيعات العملاء التى تحقق أرباحاً أفضل.