الرياض - واس
تنقسم بطاقة اقتصاد الوقود التي أعدها البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية إلى ستة مستويات ولكل مستوى لون يميزه، أعلاها ممتاز باللون "الأخضر الداكن" وهي المركبات الأعلى كفاءة، وأدناها سيئ جداً باللون "الأحمر" وهي التي كفاءتها متدنية.
وتأتي كما يلي: الأعلى كفاءة مستوى "ممتاز" ومعرف باللون الأخضر الداكن، ويليه مستوى "جيد جداً" ومعرف باللون الأخضر، ويليه مستوى "جيد" ومعرف باللون الأخضر الفاتح، ويليه مستوى "متوسط" ومعرف باللون الأصفر، ويليه مستوى "سيئ" ومعرف باللون البرتقالي، وأخيراً الأقل كفاءة مستوى "سيئ جدًا" ومعرف باللون الأحمر.
ويعني مصطلح "اقتصاد الوقود" مقدار ما تقطعه المركبة من الكيلومترات لكل لتر واحد من الوقود, - إذا قلنا أن قيمة اقتصاد الوقود للمركبة تبلغ 15 كيلومترا لكل لتر؛ فهذا يعني أن المركبة تقطع مسافة 15 كيلومترا لكل لتر واحد من الوقود -.
يذكر أن قطاع النقل يُشكّل ثاني أكبر قطاع مستهلك للطاقة في المملكة، ومن المتوقع أن ينمو استهلاكه بدرجة عالية في المستقبل المنظور, علاوة على ذلك، يتوقع أن يتجاوز عدد المركبات الخفيفة المضافة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة المخزون الحالي من المركبات الموجودة على الطريق, ولهذا السبب، تغدو معالجة كفاءة استهلاك الطاقة لهذه الفئة من المركبات مهمة للغاية بالنسبة للمملكة, وهو ما فرض وضع معيار اقتصاد الوقود لتحقيق هذا الهدف الذي سيبدأ العمل به بدءاً من 1 يناير 2016م، ويهدف المعيار إلى تحسين كفاءة الطاقة في المركبات الخفيفة الواردة إلى المملكة وتحفيز الشركات المصنّعة للمركبات على إدخال أحدث تكنولوجيات كفاءة الطاقة إلى المملكة ، وتخفيض استيراد المركبات المجهزة بتكنولوجيات قديمة لا تتوافق مع حاجات السوق السعودي، كما أن المعيار لا يقتضي منع أي نوع من طرازات المركبات الجديدة، أي أن المعيار لن يؤثر على الخيارات المتاحة للمستهلك.