فاز محرك "بورش" المستقيم المكون من ست إسطوانات بجائزة "محرك العام" مجدداً، بعدما قدّمت لجنة حكم عالمية الجائزة المرموقة لهذا العام إلى المحرك سعة 2.7 ليت المعتمد في طرازيْ "بوكستر" و "كايمن"، وذلك عن فئة المحركات التي تتراوح سعتها بين 2.5 إلى 3.0 لتر وتُوْصل بورش من خلال هذه الجائزة رسالة واضحة، مفادها أن محرك الست أسطوانات المستقيمة ليس محرك البارحة، بل ركيزة لتطوير محرك الغد الرياضي الفعّال. وقد دعم السيد "دين سلافنيش" رئيس تحرير مجلة "تكنولوجيا المحركات العالمية"‘ البريطانية، التي دأبت على تقديم هذه الجائزة إلى المحركات المتفوّقة منذ 15 عاماً، قرار لجنة الحكم بقوله: "إنه محرك رائع لسيارة رائعة. فهو يمثل محور تكنولوجيا بورش، ويجمع أداءً رياضياً أصيلاً مع فعالية مذهلة في استهلاك الوقود". وأضاف امتدحت لجنة الحكم مرونة هذا المحرك الذي يتمتع بأصغر سعة بين محركات بورش المستقيمة كافة، وأثنت على استجابته وأدائه وعمله السلس. يحظى طرازا "بوكستر" و"كايمن" بمكانة رائدة وسط سيارات الرودستر والكوبيه ذات المقعدين، تكلّلت الآن بفوز محركهما الذي تبلغ سعته 2.7 لتر بجائزة "محرك العام" ضمن فئته. ويولد هذا المحرك الرياضي سداسي الأسطوانات، الذي يرتكز على المحرك سعة 3.4 لتر وفقاً لمبدأ خفض السعة، 265 حصاناً في طراز "بوكستر" مقابل 275 حصاناً في طراز "كايمن". أما بالنسبة إلى معدّل استهلاكه للوقود وفقاً لـ "دورة القيادة الأوروبية الجديدة" 7.7 لتر من الوقود لقطع مسافة100 كم وما يترافق معه من انبعاثات لثاني أكسيد الكربون 180غرام لكل كم، وذلك مع ناقل حركة "PDK" من قابضين، فهي متشابهة في كلا الطرازين. يجدر الذكر أنها هذه المرة الرابعة التي يفوز فيها محرك مستقيم من بورش بهذه المنافسة بين أفضل المحركات في العالم.