أجرى رئيس شركة "بيجو سيتروين" الفرنسية العملاقة للسيارات محادثات مع مسؤول الشركة الإيرانية الشريكة لها لبحث إمكانية عودة الشركة الفرنسية إلى إيران، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الإيرانية إرنا الاثنين.
وطبقا للوكالة فقد كان الهدف من الاجتماع الذي استمر عشر ساعات بين المدير التنفيذى لشركة بيجو سيتروين ماكسيم بيكات ورئيس شركة إيران خودرو هشام يكى زير، استكشاف "مجالات التعاون الجديدة".
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة ومراجعة "الوفاء بالإلتزامات السابقة ونقل المعرفة الفنية، والإنتاج المشترك للسيارات إضافة الى بيع سيارات خودرو الايرانية من خلال شبكة التصدير الفرنسية، وجرى الاجتماع الأسبوع الماضي، بحسب ما افاد مصدر مقرب من المحادثات لوكالة فرانس برس.
وتعاني صناعة السيارات الإيرانية منذ أكثر من عام من العقوبات الدولية التي يفرضها الغرب على إيران بسبب برنامجها النووي، وكانت بيجو غادرت إيران في ربيع 2012 خوفا من العقوبات الدولية، وباعت 458 ألف سيارة العام الماضي في إيران.
وفي تشرين الثاني توصلت إيران والدول الكبرى لاتفاق أولى في جنيف توافق بموجبه طهران على الحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع محدود للعقوبات المفروضة عليها بما في ذلك التخلص من الإجراءات التي تستهدف صناعة السيارات.