أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الأوروبية ارتفعت بوتيرة هي الأبطأ خلال عام وذلك في شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، بعدما أثر النمو الاقتصادي المتذبذب في ألمانيا وفرنسا على اثنتين من أكبر أسواق السيارات في المنطقة.

وذكرت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية أن تسجيل سيارات جديدة في الاتحاد الأوروبي ارتفع للشهر الـ15 على التوالي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، ليزداد بنسبة 4ر1 % ويصل إلى 953886 سيارة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

ويأتي الارتفاع المعتدل خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي عقب ارتفاع التسجيل بنسبة 6 % في الاتحاد الأوروبي خلال شهري تشرين أول/أكتوبر وأيلول/سبتمبر الماضيين.

وساعد في تعزيز مبيعات الشهر الماضي انتعاش أسواق السيارات التي كانت الأكثر معاناة من أزمة اليورو بالإضافة إلى الطلب القوي بوسط أوروبا.

وارتفعت مبيعات السيارات في أسبانيا بنسبة 4ر17 % ، كما ارتفع معدل تسجيل السيارات الجديدة في إيطاليا بنسبة 5 % ، وذلك بعدما استعادت أسواق السيارات في الدولتين قوتهما بعد أزمة ديون اليورو ، وذلك بحسب ما ذكرته الرابطة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها.

كما ارتفع تسجيل السيارات الجديدة في كل من البرتغال وأيرلندا بنسبة 6ر32 % و 3ر11 % على الترتيب.

ولكن معدل تسجيل السيارات الجديدة انخفض في ألمانيا بنسبة 8ر1 % وبنسبة 7ر2 % في فرنسا.

وأظهرت أحدث بيانات أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" معاناة اقتصادي فرنسا وألمانيا من الركود خلال ستة أشهر حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.

وعانت شركات السيارات الشهيرة مثل فولكسفاجن الألمانية وبي إس إيه بيجو-سيتروين الفرنسية وفيات الإيطالية من الشعور الاقتصادي المتشائم الذي يسود أوروبا خلال الأشهر الماضية ، في حين حققت شركات السيارات الفاخرة مكاسب.