لندن – العرب اليوم
اختتمت شركتا الهند الرئيسيتان لصناعة السيارات عام 2014 بنتائج متباينة على صعيد مبيعاتهما، ففي حين بلغت مبيعات شركة «تاتا»، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، 41734 سيارة (مقابل 37836 سيارة خلال الشهر نفسه من 2013)، أي ما يمثل زيادة في مبيعاتها في السوق الهندية نسبتها 8 في المائة، تراجعت مبيعات منافستها، شركة «ماهيندرا آند ماهيندرا» في الشهر ذاته بنسبة مماثلة تقريبا، بلغت 8.3 في المائة.
وبحسب «تاتا موتورز»، فإن مبيعات بعض القطاعات، مثل السيارات التجارية المتوسطة والثقيلة، زادت بنسبة 62 في المائة سنويا، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، رغم استمرار الظروف الصعبة في السوق. وفي الوقت نفسه زادت صادرات «تاتا موتورز» خلال الشهر الماضي بنسبة 40 في المائة، لتصل إلى 3958 سيارة، في حين زادت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 30 في المائة لتبلغ 12040 سيارة خلال الشهر نفسه. واستقرت مبيعات السيارات التجارية في سوقها المحلية عند مستوى 25736 سيارة خلال الشهر نفسه.
وفي المقابل، تراجعت مبيعات شركة «ماهيندرا آند ماهيندرا» (إم آند إم) الهندية بنسبة 8.3 في المائة، خلال ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة الهند الآسيوية للأنباء أن مبيعات الشركة خلال ديسمبر الماضي بلغت 36323 سيارة، مقابل 39611 سيارة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
ورغم أن مبيعات الشركة من سيارات الركاب زادت خلال ديسمبر الماضي بنسبة 5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، فإن مبيعات الشركة بشكل عام في السوق المحلية تراجعت بنسبة 6.56 في المائة، في حين تراجعت صادراتها بنسبة 31.57 في المائة سنويا.
وبلغت مبيعات سيارات الركاب 17311 سيارة خلال الشهر الماضي، مقابل 16436 سيارة في الشهر نفسه من العام السابق، في حين تراجعت مبيعات المركبات ذات الـ3 عجلات (توك توك) التي تنتجها الشركة الهندية بنسبة 27 في المائة خلال الفترة نفسها.
وقال برافين شاه الرئيس التنفيذي لقطاع السيارات والأنشطة الدولية في «ماهيندرا آند ماهيندرا» إن صناعة السيارات التي أظهرت مؤشرات تعاف مبكرة، ستتأثر بشدة بانتهاء التيسيرات الضريبية التي قدمتها الحكومة للصناعة، مما سيؤثر على مناخ الأعمال بشكل عام، وهو ما سيقود إلى زيادة أسعار السيارات.