سباق السرعة الثانية للسيارات

نظم، اليوم الجمعة،  في حرش السعادة  بمقر قوات الأمن الوطني في جنين سباق السرعة الثانية للسيارات لعام  2015  للاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات والدراجات النارية.

ونظم السباق تحت اسم بطولة المرحوم الرائد أحمد إرشيد برعاية اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان وبدعم من صاحب محطة البراء للمحروقات محمد سلامة.

وفي نهاية السباق أعلن عن فوز المتسابق  بالمركز الأول إسلام أبو سرية من جنين، وبالمركز الثاني جورج سعادة من بيت لحم، وبالمركز الثالث إبراهيم بجه من رام الله، فيما تم تكريم جميع المتسابقين بالكؤوس، والميداليات، وكذلك تكريم أسرة الشهيد أحمد مازن ارشيد، وقيادة منطقة جنين لقوات الأمن الوطني، والمحافظة، والشرطة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، ومحمد سلامه صاحب المحطة الراعية للسباق.

كما تم تكريم  نائبي قائدي منطقة طولكرم، ومنطقة جنين، وقائد معسكر حرش السعادة.

ومع بداية السباق كان ممثل محافظة جنين أحمد القسام قد أعلن عن إطلاق سباق السيارات برفع العلم الفلسطيني إيذانه بالبدء بحضور، نائب قائد منطقة جنين لقوات الأمن الوطني المقدم محمد سلامة، ونائب قائد منطقة العقيد زاهي سعادة، وقائد المعسكر الرائد رشاد جباره، ونائب مدير الأمن الوقائي المقدم مهند أبو علي، والنائب شامي الشامي، وحسن إرشيد شقيق المرحوم أحمد، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضية السيارات والدراجات النارية والهوائية خليل رزق، والأمين العام لاتحاد رياضية السيارات خالد قدوره، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى وبمشاركة المئات من أهالي المحافظة.

من جهته ذكر رئيس الاتحاد خالد رزق في تصريح لـ'وفا' أن عدد المشاركين في سباق السيارات بلغوا 32 مسابقا ومتسابقة من كافة المحافظات، ومن داخل أراضي ألـ 48م.

وقال إن رسالتنا من السباق هي أن رياضة السيارات هي عبارة عن سفير متجول على عجلات من قبل الشباب والشابات لكي يقوموا برفع علم فلسطين في المسابقات التي تجري في كافة دول العالم والتي تحظى بحضور رسمي وشعبي من قبل أعلى المستويات للدول المستضيفة.

وأكد على إصرار المتسابقين في كافة أرجاء الوطن على ممارسة حقهم الرياضي الذي حرمهم الاحتلال منذ سنين على ممارستهم وإصرارهم على تحدي الحواجز العسكرية التي تنصب في الوطن، مشيرا الى أن الجولة الثانية ستكون في بيت لحم ، والثالثة في رام الله  .

وأوضح أن هذه الرياضة ليست مقصوره على فئه معينة، وأن هدفنا الأساسي أيضا التواصل مع الدول العربية المحيطة، مشيرا إلى أنه في السابع عشر من هذا الشهر ستكون جوله في الأردن، وفي السادس والعشرين في المملكة ذاتها أيضا .

وثمن رزق جاهزية المحافظة وقوات الأمن الوطني والشرطة وأطقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني  لتقديم المساعدات وتوفير متطلبات السباق لإنجاح هذا الحدث الرياضي.