ديوسبورج ـ د ب أ
وأضاف الخبير، أن الوقت آخذ في النفاد بالنسبة للسيارة التي تدار بالكهرباء على نحو كامل، وأنه "بدون دفعة سياسية كبيرة، يرج أن تفقد بريقها". وأوضح أن ألمانيا متخلفة بالفعل على صعيد الحراك في استخدام السيارات الكهربائية. فقد بلغت جملة السيارات التي تدار بالكهرباء بالكامل المسجلة في العام الماضي 6379 سيارة، مقابل 8779 سيارة في فرنسا، و225 سيارة في النرويج، حيث سوق السيارات أصغر بكثير. وقال دودينهوفر: "لو كانت السيارة الكهربائية تحظى هنا بشعبية كما هو الحال في النرويج، لكنا بعنا ما يعادل 170 ألفا و831 سيارة في عام 2013. وتظهر البيانات الرسمية أنه بحلول أول كانون الثاني 2014 لم يبلغ عدد السيارات التي تدار بالكهرباء بالكامل سوى 12 ألفا و200 سيارة من أصل 9ر43 مليون سيارة في ألمانيا. وأخذت برلين على عاتقها المهمة الطموح وهي أن يكون لديها على الطريق مليون سيارة كهربية، سواء تدار بالكهرباء بالكامل، أو السيارة الهجين، بحلول عام 2020. كما أشار الخبير الألماني إلى أن حجم مبيعات السيارات صديقة البيئة يعد ضئيلا رغم عرض مجموعة سيارات كهربية من 15 طرازا في البلاد. ويتوقع دودينهوفر أن تصل المبيعات في العام الحالي إلى 11 ألف وحدة، وقال: "بعبارة أخرى، السيارات الكهربائية تكاد لا تلفت نظر المستهلكين. لكن الاتحاد الألماني لصناعة السيارات الذي يحظى بنفوذ، متفائل بشأن آفاق سوق السيارات الكهربائية.