الرئيس التنفيذي لـ رولز - رويس

كشفت رولز-رويس موتور كارز عن تحقيقها مبيعات قياسية للعام الخامس على التوالي، مع مبيع 4063 سيّارة حول العالم عام 2014. وتشير هذه النتيجة المميزة إلى ارتفاع المبيعات أكثر من أربع مرّات منذ عام 2009.

وسجّلت الشركة مبيعات هامّة على الصعيد العالمي، مع تحقيق نمو يفوق العشرة في المئة في معظم المناطق، في أمريكا الشمالية (مع زيادة بنسبة 30%)، والشرق الأوسط (مع زيادة بنسبة 21%)، وأوروبا (مع زيادة بنسبة 41%). وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية السوق المنفردة الأهمّ للشركة. أمّا سوق رولز-رويس المحلّي، أي المملكة المتحدة، فتُعتبر السوق المنفردة الرابعة الأكبر للشركة (مع زيادة بنسبة 13%).

وشهدت مبيعات رولز-رويس في أوروبا ارتفاعاً هاماً في بلجيكا (مع زيادة بنسبة 157%)، وهولندا (مع زيادة بنسبة 100%)، وألمانيا (مع زيادة بنسبة 30%)، بينما زادت المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأستراليا بنسبة 76%، واليابان بنسبة 61%، وكوريا 19%. وفي الشرق الأوسط حققت جميع الأسواق نمو في المبيعات وابرزها البحرين (مع زيادة بنسبة 55%)، والكويت (مع زيادة بنسبة 45%)، وعمان (مع زيادة بنسبة 27%). وحتّى الأسواق الناشئة شأن أذربجيان وكازاخستان وفييتنام شهدت نمواً واعداً.

وكان الوكيل الأفضل مبيعاً لسيّارات رولز-رويس شركة رولز-رويس موتور كارز أبوظبي. وفي سياق التزام العلامة بتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل، تمّ افتتاح ستّ وكالات جديدة عام 2014، ومنها في المكسيك، وكالجاري في كندا، ومدينة جولد كوست في أستراليا. ويبلغ اليوم عدد الوكالات العاملة 127 وكالة، ومن المرتقب افتتاح المزيد من الوكالات عام 2015.

وتُعزى المبيعات إلى الطلب العالي على سيّارة جوست الجيل الثاني، التي طرحت في شهر نوفمبر، وسيّارة رايث، التي استمتعت بأول عام كامل من المبيعات، بينما تبقى سيّارة فانتوم الفريدة من نوعها السيّارة القمّة للشركة. وساهمت المجموعات المصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك، ومنها ووترسبيد Waterspeed، وبيناكل ترافيلPinnacle Travel ، ومتروبوليتانMetropolitan ، والابتكارات المميّزة شأن مهراجا فانتوم دروبهيد كوبيه Maharaja Phantom Drophead Coupé، في المحافظة على ريادة رولز-روي في مجال إضفاء اللمسات الشخصية. وباعت رولز-رويس عام 2014 مرة أخرى سيّارات أكثر في فئة السيّارات التي يفوق ثمنها 200 ألف يورو صافي من أي مصنّع آخر.

وكان عام 2014 العام الأول الذي تخرج فيه كل سيّارة فانتوم والغالبية الساحقة من طرازات جوست ورايث معدّلةً بمواصفات شخصية ملحوظة ضمن برنامج "بيسبوك" للتصميم حسب الطلب من دار رولز-رويس في جودوود في وست سوسكس في إنكلترا. وأمضى عددُ قياسيُ من العملاء الوقت مع مستشاري التصميم في برنامج "بيسبوك" التابع لرولز-رويس لطلب اللمسات الشخصية على سيّاراتهم.

وبهدف تلبية هذا الطلب القوي على سيّارات "بيسبوك" تحديداً، أنشأت الشركة أكثر من 200 وظيفة عمل دائمة جديدة على مرّ الأشهر الـ18 الأخيرة، فأصبح عدد الموظّفين في دار رولز-رويس 1,500 موظّف.

وفي خطوة تشدّد التأكيد على التزام رولز-رويس بالتوسّع في بريطانيا، أعلنت الشركة في شهر سبتمبر عن خططها لتشييد مركز التكنولوجيا والخدمات اللوجستية الجديد في بوغنور ريجيس على مقربة من جودوود. ويجري حالياً تشييد المنشأة الجديدة التي تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، ومن المتوقّع افتتاحها عام 2016، وسيتمّ توظيف نحو 200 موظّف جديد وقديم سيشغلون أدواراً فنية ولوجستية في المركز.

وفي هذا الصدد، قال تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي في رولز-رويس موتور كارز: "شهد العام القياسي الخامس على التوالي على اختراق رولز-رويس موتور كارز عتبة بيع 4 آلاف سيّارة للمرة الأولى في تاريخ الشركة على مرّ 111 عاماً. وتؤكّد هذه النتيجة أنّ استراتيجية النمو المتوازن والمستدام والمربح التي ننتهجها ناجحة وأنّ رولز-رويس تبقى علامة السلع الفارهة الرائدة في العالم. ويأتي هذا النجاح المميز مرتكزاً على أسس قوية تشمل المنتجات القمّة، والموظّفين المتفانين، والالتزام تجاه ضمان تحقيق مبيعات عالمية متوازنة".

وقال وزير الصناعة فينس كايبل: "تشتهر سيّارات رولز-رويس حول العالم، وتشهد تصدير أعداد متزايدة منها اليوم إلى الخارج. وقد أدّت مهارة العاملين هنا وتفانيهم في بريطانيا إلى تحقيق عام آخر مكلّل بنجاح لافت".

وتابع قائلا: "يزدهر قطاع السيّارات في المملكة المتحدة، إذ يتمّ إنتاج سيّارة جديدة كل 20 ثانية، وتزداد مستويات الاستثمار، ممّا يساعد على تأمين الوظائف على الصعيد المحلي. وبفضل استراتيجيّتنا الصناعية، ندعم الشركات شأن رولز-رويس موتور كارز وهي تحقّق النجاح تلو الآخر، فنؤمّن لها البيئة الملائمة للاستثمار بثقة وإنشاء فرص عمل تحتاج إلى مهارات عالية".

أمّا آندرو تايري، النائب عن منطقة تشيتشستر، التي تتبع إليها دار رولز-رويس في جودوود، فقال: "هذه أخبار سارة، ولاسيما مع الاستثمار وفرص العمل الإضافية. إنّه لأمر رائع أن تضمّ مقاطعة تشيتشستر شركة تصنيع عالمية".