نظّمَت شركة صناعة السيارات الفرنسية "رونو" فرع المغرب، مؤتمرًا صحافيًا استدعت له عشرات الشخصيات المحلية والصحافيين، وذلك لمناسبة بلوغ حجم صادرات سياراتها المُصنّعة في معمل الشركة في بلدة ملوسة التابعة إداريًا لمدينة طنجة شمال البلاد حاجز المائة ألف سيارة، منذ افتتاح مصنعها في ميناء طنجة المتوسط، سنة 2012. وجرت، صباح الخميس الماضي، في مقر مصنع "رونو المغرب" في بلدة ملوسة مراسيم تصدير السيارة رقم 100 ألف، في حضور المدير العام للشركة الفرنسي جاك برو، وحضور مسؤولين في المؤسسة ذاتها، وعدد من الوجوه البارزة. وألقى المدير العام لشركة "رونو المغرب" كلمة على الحضور، استعرض فيها مسار إنتاج الشركة الذي شهد منحى تصاعديًا، منذ أن بدأ في تصنيع وتصدير 50 ألف سيارة، وأبرز أن الهدف يبقى بالنسبة إليه هو بلوغ حاجز 200 ألف سيارة مُصدّرة من ميناء طنجة المتوسط خلال السنة المقبلة. وأوضح برو أن 25 سوقًا دولية، وهي فرنسا، ألمانيا، وتركيا، استقبلت خلال الفترة الماضية العدد المحقق من صادرات السيارات المصنعة في مدينة طنجة، مشيرًا إلى أن شركته ستنفتح قريبًا على أسواق أخرى، ويتعلق الأمر بكلّ من أوكرانيا ودول البلقان ودول جنوب الصحراء الأفريقية. ومن جانب آخر، كشف المدير العام للشركة الفرنسية عن شروع مصنع طنجة في تصدير أجزاء السيارات وقطع الغيار الخاصة بسيارات "داسيا لودجي" إلى أسواق أميركا اللاتينية، معلنًا عزمَ الشركة في القريب العاجل بدايةَ تصديرِ هذه الأجزاء إلى السوق الروسية أيضًا. وأبرز جاك برو خلال حديثه إلى وسائل الإعلام أن عدد الرحلات المرتبطة بصفقات تصدير السيارات المصنّعة في معمل طنجة ناهزت 20 رحلة كل شهر.