أفاد تقرير نشرته صحيفة ديترويت نيو،مؤخرا أن هناك مخاطر متصاعدة من التحديثات والتقنيات الحديثة بالسيارات، والتي تنتهك خصوصية أصحاب السيارات، دون وجود قوانين تضبط هذه المخاطر. وأضاف التقرير أن السيارات المحملة بالعديد من التقنيات، تقوم بجمع المعلومات كلما جلس شخص خلف مقودها، سواء عن رحلته، وهل هو دائم التسارع بالضغط على بدالة السرعة، وفيما إذا تجاوز حدود السرعة، وكيف يستخدم مكابح اليد. وتابع، تذهب عمليات جمع المعلومات عن صاحب السيارة أبعد من ذلك، مثل متى قاد السيارة، وما هي الأماكن التي تنقل منها وإليها، وما هي الطريق التي سلكها، وهل كان يربط حزام الأمان أم لا . وقد أثار ضجة الشهر الماضي الرئيس التنفيذي لشركة فورد للسيارات آلان مولي من خلال معرض السيارات في لاس فيجاس، عندما ذكر بغطرسة إن شركة فورد تعرف كل من يخالف القانون كل ثانية، وكان يقصد كل من يقودون سيارات فورد، وذلك لأن لديها أجهزة تعقب في سياراتها تتيح لها معرفة كل ما ذكرناه سابقا. وأقرت فورد بأنها تجمع البيانات من سياراتها بعد بيعها، لكنها لا تشارك أحد في الاطلاع عليها، رغم أن اتفاقية استخدام خدمة سينك الصوتية تشير إلى أنه يحق لها أن تقوم بذلك.