واشنطن - العرب اليوم
كشفت فيراري عن نتائجها المالية خلال التسع أشهر الأولى من العام الجاري لتعلن عن زيادة فى أرباحها خلال تلك الفترة. وقد بدأت فيراري بالفعل جني ثمار قرارها الاستراتيجي في مايو الماضي، الذي اقتضى بالحد من حجم الإنتاج والحفاظ على عنصر الحصرية مع تحقيق زيادة في الإيرادات. ففي حين أن عدد السيارات التي تمّ تسليمها لشبكة الوكلاء لم يتغيّر إلى حدّ كبير (5,264 سيارة أي أقل بثلاث سيارات مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام 2012)، ارتفعت الإيرادات بنسبة 6.7 بالمائة إلى 1.711 مليون يورو. وارتفعت أرباح المتاجرة بأكثر من 20 بالمائة إلى 264.2 مليون يورو، الأمر الذي انطبق أيضاً على صافي الأرباح الذي نما إلى 178.8 مليون يورو (+23 بالمائة). ووصل صافي الموقف النقدي الصناعي للشركة إلى مستوى قياسي تاريخي، حيث بلغ في تاريخ 30 سبتمبر، 1.350 مليون يورو، على الرغم من التزام الشركة المتواصل بتوظيف استثمارات ضخمة في مجال تطوير المنتجات، والذي نجم عنه إنتاج مجموعة سيارات مكتملة ومبتكرة أكثر من أي وقت مضى، وهو أمر يتجلى في الطرازات التي أطلقت في الأشهر التسعة الأولى من السنة: LaFerrari، أول طراز هجين لفيراري والذي يجسد قمة في الابتكار التكنولوجي والأداء والتصميم المميّز، وطراز 458 سبسيال، وهو طراز برلينتا الخارق المجهز بمحرك V8 مع أنظمة تحكم إلكترونية بالدينامية وأنظمة الديناميكا الهوائية الحائزة على براءة اختراع. وبلغ صافي التدفق النقدي الصناعي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 281 مليون يورو. وتأتي هذه النتائج ثمرة تنوّع المنتجات الممتاز (لا سيما وأن سيارات فيراري المجهزة بمحركات من 12 أسطوانة شكلت نسبة 25 بالمائة من المبيعات وذلك بفضل النجاح المتسق لطراز FF وتسليم عدد أكبر من سيارات طراز F12 برلينتا)، فضلاً عن ازدياد مساهمة كافة الخدمات المقدمة للعملاء مثل برامج أتليير وتايلور مايد للتصميم حسب الطلب، وأعمال تجديد السيارات الكلاسيكية، والإيرادات الكبيرة من أنشطة العلامة التجارية.