أقام مركز مواتر أضخم مهرجان لسباق مواتر للسيارات والذي ينظمه مركز مواتر الكلاسيكي بعنوان "أمريكان مواتر شو" والذي أقيم تحت شعار "خلي ربعك يفزعونك" والذي حظي باهتمامات كبيرة ومشاركة أكبر نظرا لرغبة المئات من الشباب وحرصهم على التواجد في مثل هذه الفعاليات.

وقد حضر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة المهرجان برفقة عدد كبير من الشباب المشارك وكذلك العميد محمد سعد الخرجي المدير العام للإدارة العامة للمرور ووكالات السيارات الأمريكية بالدولة وجماهير كبيرة من مختلف الجنسيات وقد شارك في المهرجان والسباق حوالي 230 سيارة أمريكية الصنع من موديلات مختلفة.. سيارة من مختلف النوعيات والماركات الأمريكية المتخصصة وأصحاب السيارات الكلاسيكية.

وهذا المهرجان هو الأول من نوعه بل وتجربة فريدة من نوعها تقام في قطر بهدف الالتقاء وتوصيل رسائل مجتمعة لخدمة مجتمعنا واستغلال هذه التجمعات لخلق نوع جديد من التنافس يساهم في انتشار هذه اللعبة.
وقام مركز مواتر بتنظيم مسابقة لأفضل المواتر ووصل عدد المشاركين في التصويت والترشيحات 1300 فرد، يتم من خلالها اختيار السيارة الأروع والأفضل، وبعد فرز الأصوات حصل السيد وليد الحربي على المركز الأول وجائزة نقدية تقدر بـ 20000 ريال، وجاء في المركز الثاني علي العطية ونال جائزة نقدية 15000 ريال، فيما جاء في المركز الثالث سالم الشامسي وحصل على 10000 ريال.

وزير الشباب والرياضة: التجمع الكبير دليل على الوعي الشبابي

أعرب سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالتجمع الشبابي في فعاليات مهرجان سباق مواتر للسيارات.
وقال: نحن من جانبنا كوزارة للشباب والرياضة نولي اهتماما كبيرا بكل المنافسات التي يتواجد فيها أبناؤنا من الشباب، وأعتقد أن فعاليات مهرجان سباق مواتر للسيارات وكما شاهدنا على الطبيعة استطاعت أن تحظى بمشاركات كبيرة للغاية من المجموعات المختلفة المهتمة بثقافة السيارات.

وتابع: كما نعلم أن ثقافة السيارات هي ثقافة يعشقها القطريون إلى حد كبير ولدينا شباب متميز للغاية في هذا الإطار لذلك نحاول باستمرار أن تكون هذه التوجهات في إطارها السليم والنافع لهم وللمجتمع ككل. والوزارة من جانبها داعمة لمثل هذه التجمعات لأنها دائما ما تمثل فرصة للتواصل معهم.

وأوضح العلي: أعتقد أن تواجد هذا الكم يمنح فرصة كبيرة للإخوان في إدارة المرور للتواصل بشكل مباشر وإقامة علاقة تفاعلية بين الشباب وإدارة المرور للاستماع من جانب لهموم الشباب وفي الجانب الآخر توعيتهم بشأن السلامة المرورية، وأعتقد أن تواجد محمد سعد الخارجي مدير إدارة المرور في هذه الفعاليات يثبت ما ذهبنا إليه في إطار التواصل والتفاعل بين الطرفين.

واستطرد: هناك بالفعل إيجابيات شهدتها الدوحة من وراء هذه التجمعات وفي مقدمتها تفريغ طاقات الشباب في أمور مجتمعية مفيدة وقد كان نتاج ذلك تقليل الحوادث المرورية إلى حد كبير خلال الفترة الأخيرة داخل الدوحة ونحن مستمرون في هذا الهدف حتى نحد تماما من تلك الحوادث، ورسالتنا بالتأكيد لا تقتصر على الشباب القطري فقط ولكن تسري على كل المقيمين الذين نكن لهم كل مودة ومحبة في بلدهم قطر.
جوائز مالية كبيرة
خصصت جوائز مالية كبيرة تقدر بحوالي مائة ألف ريال موزعة على الفائزين بالمراكز الأولى من الأول وحتى الخامس بواقع 25 ألفا لصاحب المركز الأول و20 ألفا لصاحب المركز الثاني و15 ألفا للثالث و10 آلاف للرابع و8 آلاف للخامس.