اختتم مؤتمر الإعلام والإرهاب الذي نظمته «كلية إعلام الشروق» وحضره الدكتور أشرف شيحي وزير التعليم العالي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.

ناقش المؤتمر على مدار يومين 20 بحثًا عن الإرهاب وتأثيره على استقرار الأمم، وتأثير التليفزيون والسينما على نشر الفكر المتطرف، وكيفية استخدام الدراما والأفلام في معالجة التطرف.
اتهم السفير صلاح عبد الصادق، رئيس هيئة الاستعلامات، الاعلام بأنه يسعى للسبق الصحفي دون النظر لمصلحة الوطن، كما يغذي الاعلام الإرهابيين بإذاعة أخبارهم، والتي تعتبر أكبر دعاية لهم.

وأشار الى أن اعلام داعش منظم ويستخدم التكنولوجيا في استقطاب الشباب عبر المواقع والصفحات الاجتماعية، ويملك داعش 20 ألف تغريدة،والتقنية جعلت الارهاب وصل الى كل اركان العالم، وأصبح بالوكالة في افريقيا.

وطالب عبدالصادق بتطبيق القانون للتصدي لهذه الظاهرة فالوطن مثل سفينة نوح لو غرقت سوف يغرق الجميع، وعلى الفضائيات والمواقع تصحيح مسارها لحماية الوطن.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفي عميد اعلام الشروق إن الارهاب يحتاج الى تضافر الجهود، ووضع الاجراءات العملية لتطوير التعامل الاعلامي مع ظاهرة التطرف والارهاب ومنها انشاء وحدة اعلام متخصصة للتعامل مع قضايا التطرف والارهاب ووضع  استراتيجية واضحة، وانتاج مضامين اعلامية تساهم في المكافحة وانشاء وحدة رصد لدراسة التغطيات الإعلامية المختلفة.

والتخلي عن خطاب العنف والكراهية والتحريض في الخطاب الاعلامي الذي يعالج هذه الظاهرة وصدر مدونة سلوك وميثاق أخلاقيات يتم فيه ضبط قواعد التعامل مع الاحداث الارهابية.