أنقرة ـ أ.ش.أ
تحطمت نوافذ مبنى صحيفة "حريت" بالعاصمة التركية أنقرة ولم يتم التوصل للأسباب حتى الآن، فيما وصلت قوات الشرطة ومدير أمن أنقرة إلى موقع الحادث للتحقيق في هذا الموضوع، فضلا عن وصول رئيس تحرير الصحيفة سدات آرغين إلى مقر صحيفته.
وذكرت الصحيفة اليوم الأحد أنه وفقا للمعلومات الأولية الواردة بعد انتهاء التحقيقات لم يتم العثور على أي أدلة بصدد القيام بهجوم مسلح على مقر الصحيفة، خاصة أن معلومات انتشرت على الفور بعد تحطم عدد من زجاج نوافذ المبنى على أن مسلحين أطلقوا النيران من سيارة مارة أمام المبنى، ثم فرت هاربة.
وكذب بيان صادر من مكتب محافظ أنقرة أنباء تحدثت عن هجوم مسلح على مقر الصحيفة، مؤكدا أن تحطم زجاج النوافذ ناجم عن عملية فنية داخل المبنى، ورغم ذلك ما زالت التحقيقات مستمرة في هذا الصدد.
وكانت جمعية "مراسلون بلا حدود" قد أصدرت تقريرا حول حرية الصحافة بعنوان "مؤشر حرية الصحافة في عام 2015" صنفت فيه تركيا في المرتبة 149 من بين 180 دولة في حرية الصحافة وذلك في ضوء التطورات التي شهدها مجال الإعلام بالبلاد.
وأشار التقرير إلى أن تركيا تراجعت في ترتيبها بين الدول من حيث حرية تداول الأخبار والرقابة الإلكترونية وقوانين حظر تداول الأخبار، مضيفة أن تركيا في تقرير هذا العام جاءت في المرتبة 149 بزيادة 1.71 نقطة بعد أن كانت في المرتبة 154 في تقرير مؤشر حرية الصحافة حول العالم مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن سبب وصول تركيا إلى هذه المرتبة هو إطلاق سراح 40 صحفيا خلال عام 2014 حتى وإن كانت عملية الإطلاق مشروطة، ورغم ذلك لا تزال تركيا تسجل تراجعا في عدة مجالات بخصوص حرية الصحافة.