بغداد - نجلاء الطائي
دعت منظمات إعلامية وصحافية وناشطين في المجتمع المدني، الحكومة التركية لكشف ملابسات موت رئيسة معهد "صحافة الحرب والسلام في العراق" جاكي ساتون، والتي توفيت في مطار "اسطنبول" أثناء عودتها من بريطانيا متوجهه إلى العراق عبر تركيا، بخاصة أن ساتون كان لها دورًا فعالًا ومميزًا في دعم الصحافة والإعلام في العراق ما بعد التغيير السياسي عام ٢٠٠٣ .
ووصف رئيس مؤسسة "برج بابل" للتطوير الإعلامي عماد الخفاجي، في كلمتة خلال افتتاح أمسية رحيل ساتون، بالفاجعة والصادمة المؤلمة، حيث كان لها دورًا مميزًا في دعم الصحافيين والإعلاميين العراقيين من تنظيم الدورات وورش العمل وتطوير المناهج وبناء مؤسسات أرادت استمرارها ليتعاقب عليها الأجيال من الصحافيين.
وتحدث عميد كلية الإعلام في جامعة "بغداد" الدكتور هاشم حسن، عن دور جاكي ساتون كصحافية أوروبية تمتلك عقلية التطوير والإبداع وتسخير النفس لخدمة الأخرين وشعوب العالم وكانت ترى في العراق البلد الناضج بالثورة الاعلامية ويضم نخب مثقفة تستطيع أن تغير واقع الحال في البلد.
وأوضح نائب رئيس معهد "صحافة الحرب والسلام" في العراق عماد الشرع، أن الصدمة التي حلت بالمعهد والصحافيين والإعلاميين الذين رافقوا وعملوا مع جاكي لا يمكن أن تمر عليهم فاجعة رحيلها بسهولة.
وسلم البيان الصادر عن الحاضرين للأمسية إلى السفارة التركية في بغداد والجهات المعنية بالدفاع عن الصحافة والإعلام والجهات الحكومية الرسمية للتوسع بالتحقيق وكشف حقيقة موتها، وحضر الأمسية شخصيات اعلامية وصحفية وعضوات مجلس النواب سروة عبد الواحد وشروق العبايجي.