غزة ـ العرب اليوم
أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر النجار، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين منذ العام 1967 وحتى اليوم بكافة الوسائل الإجرامية من قتل وإصابة واعتقال وتقييد الحركة، سعيا منها لمنع تشكيل رأى عام لفضح اعتداءاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى.
وقال النجار - فى تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله مساء اليوم الإثنين - إن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى الإجرامية ضد الصحفيين تستهدف قتل الكلمة الفلسطينية والمعلومة الفلسطينية وضرب هذا القطاع الفلسطينى ومنعه من تشكيل رأى عام لفضح تلك الاعتداءات الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضى قتلت سلطات الاحتلال 18 صحفيا فلسطينيا وأصابت أكثر من 1200 صحفى فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، ومازالت تعتقل 14 صحفيا فلسطينيا، آخرهم كان أمين أبو وردة قبل يومين. وأكد النجار أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين فى اتصال دائم مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولى للصحفيين لفضح تلك الممارسات القمعية، لافتا إلى أنه تم خلال الاجتماع الأخير للاتحاد الدولى للصحفيين فى بروكسيل اتخاذ قرار اللجوء إلى المحاكم الدولية، وأنه سيتم إنجاز هذا الملف بكامل جوانبه وبالتنسيق مع الاتحادين العربى والدولى للصحفيين، حتى لا يفلت الاحتلال الإسرائيلى من مسئوليته عن تلك الاعتداءات الإجرامية.