أكد بيان صادر عن وزارة الإعلام منشور على الصفحة الرسمية للوزارة أنه لا صحة على الإطلاق لما نُشر في جريدة "نهضة مصر" في عددها الصادر بتاريخ 14/2/2013، تحت عنوان "هدم مبنى التليفزيون للثأر من عبد الناصر مبنى ماسبيرو يتحول إلى فندق وصوت مصر وصورتها للبيع " وأوضح البيان أن الخبر الصحيح هو أنه في إطار سياسية ترشيد النفقات سيتم نقل الأستوديوهات المؤجرة في مدينة الإنتاج الإعلامي إلى مبنى ماسبيرو، كما سيتم الاستغناء عن المخازن المؤجرة في المدينة بعد الانتهاء من تجهيز المخازن المملوكة للاتحاد خلال أسابيع بمشيئة الله. وأضاف البيان:" نسعى لتوفير استوديوهات مطلة على النيل من خلال تحويل بعض المكاتب الإدارية إلى استوديوهات، وفي هذا الإطار تم مخاطبة لجنة هندسية من كلية الهندسة التي أفادت بإمكانية تحويل بعض المكاتب إلى استوديوهات، وأن ما يجرى من تحديث للاستوديوهات وإنشاءات جديدة وتحسين في واجهة المبنى يؤكد الاهتمام به، وتطويره وليس هدمه أو بيعه". وقال المصدر:" إن هناك فكرة إنشاء ماسبيرو الجديد في مدينة 6 أكتوبر وهذا المشروع قيد الدراسة حتى الآن ، حيث يحتاج إلى تكلفة تقدر بـ 1.8 مليار جنيه، وإذا قدر الله ومنَّ علينا بإنجازه سوف يستوعب 50 % من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقطاعاته، وأنه لا غنى عن مبنى ماسبيرو القديم فهو رمز للإعلام المصري وأثر تاريخي نعتز به، حيث يعود إنشاؤه إلى أكثر من نصف قرن". وناشد المصدر وسائل الإعلام التأكد من المصادر الرسمية قبل نشر أخبار من شأنها إثارة البلبلة والقلق.