دمشق-العرب اليوم
أعلن نائب رئيس مجلس الشعب، نجدة إسماعيل أنزور، افتتاح المكتب الإعلامي الجديد بحضور رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، حيث يحتوي المكتب قاعة خاصة للمؤتمرات الصحافية.
وأضاف إنزور أنه "سيتم استخدام القاعة للقاء الوزراء مع المواطنين وذلك باختيار شرائح من المجتمع وطرح همومهم عليهم ضمن برنامج شهري إضافة إلى آخر أسبوعي مع أعضاء المجلس ضمن المكتب الإعلامي، ويتألف المكتب من قاعة للصحافيين وأخرى للترجمة الفورية وغرفة للتسجيل وقاعة مؤتمرات لعدة استخدامات منها إلقاء المؤتمرات الصحافية تتضمن أجهزة حديثة كما يتضمن المكتب قاعة للمحررين العاملين فيه".
وأكد أنزور أنه تم تجهيز المكتب بأفضل أنواع التجهيزات الفنية من كاميرات وأجهزة صوت وذلك لإنتاج الجلسة من المجلس ثم بثها عبر التلفزيون وبالتالي تكون هناك استقلالية في تسجيل الجلسات في المجلس، مشيرًا إلى أنه تمت كتابة اسم المجلس على قوس قاعة المؤتمرات باللغة المسمارية وذلك لنثبت العالم أن حضارة سورية هي قديمة وكل من يأتي للمجلس يجب أن يشاهد هذه اللغة التي تدل على أن سورية هي التي اخترعت الكتابة.
وشدّد أنزور على أن المجلس لم يتأخر في تطوير المكتب الإعلامي بل بدأ العمل عليه منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى أن المكتب الذي أدار الأدوار السابقة للمجلس له ظروفه حول مسألة تطوير العقل الإعلامي للمجلس، ورأى أن الإعلام كان له نمط معين ثم نتيجة الأزمة تغير ، موضحًا أنه في بداية الأزمة اتخذ موقفاً دفاعياً بعدها بدأ بمواجهة الهجمة الشرسة على البلاد، مضيفاً: حالياً بدأ الإعلام يبتكر ويتطور.
وكشف أنزور أنه "مطلوب منا جميعاً أن نبتكر ولذلك أجد دوري في هذا المكان، ورغم الإمكانيات الشحيحة إلا أنه تم تجهيز مكتب إعلامي سيكون له دور كبير في تطوير عمل المجلس في المراحل المقبلة"، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص أجهزة حاسب لأعضاء مجلس الشعب إضافة إلى إحداث مكتبة خاصة لهم تضم عشرات الآلاف من الكتب بمختلف أنواعها وذلك كخطوة لتطوير المجلس وإدخال التكنولوجيا إليه ولا سيما في ظل التطوّر الذي يشهده العالم.