الاعلامية ريهام سعيد

تشغل قضية ريهام سعيد بال الجميع الآن، بعد أن أخذت هي وفريق عملها وعددهم 7 أشخاص حبس 4 أيام على ذمة التحقيق بسبب قضية خطف الأطفال وتهمة الإتجار بالبشر المنسوبة إليهم بسبب حلقة خطف الأطفال التي قدمتها وما حدث بها، واتهامات أفراد العصابة لها ولطاقم عملها بالتحريض على الخطف، الأمر الذي جعل النيابة تأمر بالقبض على المسؤولين عن التواصل مع أفراد العصابة، وجعل الأمر يتطور إلى وصول القضية للجنايات والكثير من الأمور الغامضة التي لم تكتشف بعد في تلك القضية والتي يعتمد الكثيرون فيها على الإعلامية ريهام سعيد وكشفها للأمور بشكل دقيق.

 وصرحت ريهام سعيد خلال فيديو قامت بنشره عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحدثت فيه عن أن تسليم نفسها للنيابة كان أمرا طبيعيا وسبب تأخيرها كان رضيعها الذي لم يكمل شهره الثالث بعد، والذي لم تستطع أن تتركه إلا بعد أن تفطمه من الرضاعة الطبيعية نظرا لأنها وضعت احتمالية لحبسها على ذمة التحقيق لكنها لم تقم بإلقاء فريق عملها ككبش فداء كما يدعي البعض ولن تترك فريق عملها.

والدليل أنها فور أن استطاعت فطم رضيعها قامت بالتوجه للنيابة على الفور، وأكدت على أن البرنامج معروف بنواياه الطيبة وكانت تريد أن تكشف عصابات خطف الأطفال وكيف تتم تلك الأمور، ومن المفترض أن الأمر كان بالاتفاق مع النيابة، ولم يكن لديها الكثير من التفاصيل عن الاتفاقات لذا أرسلت فريق عملها لكشف كافة الأمور للنيابة في بادئ الأمر ولم تتوقع أن تسوء الأمور هكذا.