كشفت مصادر أن فريق عمل برنامج "وماذا بعد"، الذى يعرض على شاشة "ltc" قرر الانسحاب وعدم الاستمرار فى العمل مع مقدمة البرنامج الفنانة والإعلامية رانيا محمود ياسين ورئيس تحريره.

وقالت المصادر : إن سبب الانسحاب يرجع إلى مطالبة رئيس تحرير البرنامج لفريق الإعداد بضرورة دفع الضيوف مبالغ مالية مقابل الظهور على الشاشة وطرح مشكلتهم، حيث فوجى أحد المعدين بالبرنامج بعدما قام بالتسجيل مع أطراف قضية تحرش بفتاة في محافظة المنوفية، واتفق مع رانيا محمود ياسين ورئيس التحرير بظهور محامي الطرفين بأن رئيس التحرير يطالبه بأن يدفع الضيوف 5000 جنيه لكل واحد منهم مقابل الظهور على الشاشة، ما يعد مخالفا لدور ورسالة الإعلام التى تهدف لطرح قضايا المواطن ومساعدته فى توصيل مشكلته للمسئولين وتحويل البرنامج من إعلام يسعى لتنوير المجتمع ومناقشة قضايا المواطنين إلى برنامج إعلانى.

وأوضحت المصادر أن موقف رانيا محمود ياسين جاء صادما لفريق العمل على حد وصفها، ما تسبب في اعتذارهم عن التعاون معها لسلبيتها فى اتخاذ موقف ضد رئيس التحرير.
وبمواجهة الفنانة والإعلامية رانيا محمود ياسين بهذه الأخبار، قالت فى اتصال هاتفى: إن هذه الواقعة ليست صحيحة مؤكدة أنها رفضت أن يتم طلب مبالغ مالية من الذين يظهرون ببرنامجها، واستبعدت الأشخاص الذين قاموا بذلك.

ولفتت إلى أنهم لم ينسحبوا بل هى من بادرت باتخاذ قرار بعدم التعاون معهم، نافية عن رئيس التحرير هذه التهمة.
وأكدت ان ذلك يخالف طبيعته كشخص محترم وعلى خلق ويلتزم بآداب مهنته الإعلامية، وأن ما تم كان بدون علمه، مشيرة إلى أنها ترفض أن يتحول برنامجها من برنامج اجتماعى سياسى يهتم بالمواطن وقضاياه إلى برنامج إعلانى.