عمان - العرب اليوم
كرّم مركز الإعلاميات العربيات في الأردن عددا من الشخصيات الوطنية والإعلامية لمناسبة يوم الإعلامية العربية. وجاء التكريم انطلاقا من الدور الكبير للمرأة الإعلامية في رفد مسيرة الإعلام العربي عمومًا، والأردني خصوصا، وتقديرا للجهود التي بذلتها هذه الشخصيات في مجال عملهم، واستطاعوا أن يحققوا إنجازات نوعية على مستوى الوطن والمنطقة.
وقام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، مندوبا عن الأميرة بسمة بنت طلال، بتكريم كل من المنسق الحكومي لحقوق الإنسان باسل الطراونه، وأمين عام اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، والنائب الأسبق ريم بدران، وناشر موقع عمّون سمير الحياري، ومدير دائرة الإعلام والإتصال بالهيئة المستقلة للانتخاب شرف الدين أبو رمّان، والكاتبة والأديبة عائشة الرازم، ومديرة مركز المرأة الدكتورة عبير دبابنه، والنائب وفاء بني مصطفى، والمهندس مازن عطية من أمانة عمان الكبرى، والمحامية والناشطة نور الإمام. والصحفية نيفين عبد الهادي.
وأكد المعايطه في كلمة له أن الإعلامية العربية عموما والأردنية خصوصا أثبتت حضورا متميزا ومتألقا عبر الفضائيات العربية وعبر وسائل الإعلام العربية والدولية، فحق لها أن يكون لها يوم للاحتفال بمنجزها.
وأشار إلى أن المرأة العربية والأردنية تحديدا تملك رسالتين، فهي تقدم رسالة ناصعة بتربية أبنائها على الفكر القويم، فيما تقدم الإعلاميات منهن رسالة التوعية والتثقيف في مواجهة أي فكر متطرف ضلالي. وثمَّن المعايطة الجهود الإعلامية للمرأة العربية، التي تحمل على عاتقها مسؤولية الارتقاء بوعي الشعوب ونشر الثقافة وقيادة الرأي العام، ودعم قضايا المرأة في هذه الفترة المضطربة من تاريخ أمتنا العربية، لافتا إلى معاناة المرأة العربية من نتائج العنف والتطرف والإرهاب.
وقدر المعايطة للإعلاميين الأردنيين انتخابهم زميلتين في عضوية مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين أخيرا، آملا أن ترى هذه الظاهرة انتشارا في نقاباتنا المهنية الأخرى لإعلاء دور المرأة في المجال النقابي. ومن جهتها قالت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الامام أن هذا التكريم يأتي من رؤية المركز بضرورة خدمة المرأة الإعلامية بالوطن العربي من خلال مؤتمر سنوي وملتقيات شبابية متنوعة، وعقد الدورات التدريبية لكلا الجنسين وإعداد الدراسات التي تسلط الضوء على قضايا المرأة في مجتمعاتنا العربية لرفع الظلم والتمييز ضد المرأة، وتعزيز نشر ثقافة وسلوك الديمقراطية بأسلوب عملي حضاري.
وبيَّن المنسق الحكومي لحقوق الإنسان برئاسة الوزراء وأحد الشخصيات المكرمة باسل الطراونة: "أننا كحكومة نعمل باستمرار على التواصل والتنسيق مع مركز الإعلاميات، لما يمتلكن من خبرات طويلة في مجال الإعلام، بخاصة في القضايا التي تتعلق بحقوق المرأة وتعزيز دورها الريادي بالمجتمع والحفاظ على حقوقها وتطويرها".