أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور هاني الملقي، دعمه الكامل للإعلام، وسعي الحكومة المستمر والدؤوب لتطوير أدائه ودعمه حتى يتجاوز أي إشكاليات يواجهها، قائلًا خلال اتصال هاتفي مع نقيب الصحافيين الزميل راكان السعايدة، إن «الحكومة وهي تدرك قيمة وأهمية الإعلام، بكل أشكاله، كانت حريصة منذ البداية البحث بكل الوسائل والطرق لمساعدته كي يقوم بدوره الوطني، بكل مهنية وموضوعية».

وأكد رئيس الوزراء، أن الإعلام الأردني يثبت بشكل مستمر أنه على قدر المسؤولية، وقادر على حمل رسالة الدولة الأردنية ومواقفها وتوجهاتها حيال قضايا المنطقة والإقليم بتميز واقتدار، مشيرًا إلى أن «العمل بشكل مستمر على تمكين الإعلام وتطوير قدراته وإمكاناته، هاجس الحكومة وشغلها الشاغل لأنها معنية بوجود إعلام وطني قوي وفاعل ومؤثر، ويعكس اتجاهات المواطنين وطموحاتهم وملاحظاتهم على الأداء العام، كما يعكس مواقف الدولة الأردنية وثوابتها ومنطلقاتها حيال القضايا الإقليمية والدولية».

ومن جانبه، أوضح الزميل السعايدة أن الحديث مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، تناول بعض الجوانب المتعلقة بحالة الإعلام الأردني، وما يواجهه من تحديات ومعيقات، خصوصًا في بعدها المالي، مضيفًا أنه لمس كما في كل لقاء أو اتصال برئيس الوزراء، «حرصه على دعم الإعلام وتذليل أي عقبات تواجهه، وحرصه على أن يكون الإعلام الأردني قويًا وفاعلًا، وعلى سوية عالية من الحرَفية والمهنية».

وثمن السعايدة عاليًا «الدعم الذي قدمه رئيس الوزراء والحكومة للإعلام ولنقابة الصحافيين»، مؤكدًا أن مجلس النقابة ينظر بتقدير عالٍ إلى جهود الرئيس والحكومة في سبيل نهضة الإعلام وضمان استمراره واستقراره، وهو ما يعكس وعي الحكومة بأهمية الإعلام ودوره على كل صعيد.

وكان الزميل السعايدة التقى، الأربعاء، وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور ممدوح العبادي، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، وبحث معهما أوضاع الإعلام الأردني وسبل النهوض به ومساعدته على تجاوز أزماته المختلفة، حيث أكد العبادي والمومني «إصرار الحكومة على مساعدة الإعلام والارتقاء به إلى أفضل مستوى، لما لذلك من أهمية وطنية كبرى، باعتبار قوة الإعلام من قوة الدولة ومؤسساتها».

وأشاد الزميل السعايدة، باسم مجلس النقابة بموقفي العبادي والمومني، مؤكدًا أن هذه الروحية الإيجابية من شأنها أن تساعد الإعلام وتنهض به ليكون بمقدوره مواجهة الصعاب والتحديات الراهنة.