دعا مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين  الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة للمشاركة، بكثافة وفاعلة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها النقابات المهنية أمام المجمع الأحد المقبل العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتجاجًا ورفضًا لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ونقل للسفارة الأميركية إليها.

ويؤكد مجلس نقابة الصحافيين أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستوجب من الشعوب والأنظمة العربية إجراءات جوابية حازمة، وألا يكون هناك أي تهاون في ذلك، فالقدس عاصمة فلسطينية عربية ولا يمكن أن تكون بأي يوم عاصمة للكيان الصهيوني.

وتلفت نقابة الصحافيين إلى أنه قد ثبت، كما ثبت مرات من قبل، أن أميركا لا يمكنها أن تكون حليفًا موثوقًا وصادقًا، فهي خاضعة بالكلية للكيان الصهيوني وأجندته، وأن الرئيس دونالد ترامب جاء ليكشف عن هذا الوجه القبيح.

وترى نقابة الصحافيين أن الأمتين العربية والإسلامية تحتاج إلى مراجعة علاقتها بالكيان الصهيوني وأميركا التي ضربت بعرض الحائط الشرعية الدولية وقرارتها، ويجب أن تطال المراجعة المنظمات الأممية العاجزة تمامًا عن إنفاذ قراراتها وحماية القانون الدولي والقرارات الأممية.

وتدعو النقابة الدول العربية والإسلامية إلى حث دول العالم على رفض القرار الأميركي وعدم التماهي معه، بل وأن تحثها للضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها غير المسؤول والذي يكرس الظلم وسلب الحقوق