كشفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن تفاصيل عملية القرصنة التي تعرض لها موقعها الرسمي، الجمعة، طوال ساعات. وأعلنت الوكالة، الإثنين، عبر موقعها الإلكتروني، أن القوات الأمنية الجزائرية كشفت عن هوية القرصان الذي اخترق موقعها الإلكتروني، وعطّله لساعات طويلة.
وأكدت التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن الجزائرية أنه شاب جزائري، لا يتجاوز عمره 18 عامًا. واعترف الشاب، خلال عملية التحقيق التي خضع لها، بقيامه بمحاولات متكررة لقرصنة موقع هذه الوسيلة الإعلامية الرسمية، إلى أن تمكّن من تعطيله، في وقت يجري فيه تحديد حجم الخسائر الناجمة عن عملية الاختراق.

وأكد الشاب الجزائري أن هدفه من وراء عملية القرصنة هو البحث عن الشهرة والظهور. وأقر بأنه حاول جاهدًا قرصنة مواقع حكومية أخرى، لكن دون جدوى. وعثرت مصالح الأمن الجزائرية في حوزته على أقراص إلكترونية وبرامج خاصة بهذا المجال.

وتمكن الشاب الجزائري من قرصنة الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية، ووضع صورة تحمل العلم الأمازيغي، وجملة لمن يفترض أنهم من قاموا بالقرصنة، يتحدثون فيها عن أنهم من منطقة القبائل الأمازيغية في الجزائر. وكتب القرصان على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء أن سبب القرصنة هو تقييم أمن الموقع فقط.