حركّت حلقة سيلفي السبت والتي جاءت بعنوان "حسرة وطن"، مشاعر وأحاسيس المواطنين بعد أن تناولت الحلقة أصحاب الفكر الضال وكيف تم التلاعب بمشاعرهم وعقولهم والتي أدت في النهاية إلى القيام بأعمال إرهابية استهدفت الوطن والمواطنين.

وتناولت الحلقة أيضًا الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وكيف تتم مناصحة أصحاب الفكر الضال والرعاية الكبيرة التي يجدونها ومحاولة إعادتهم إلى الطريق الصحيح، وركزت الحلقة على أهمية الرقابة من قبل الأسرة على الأبناء وتوجيههم التوجيه الصحيح والتعاون مع الجهات الخاصة في حال وجود ملاحظات أو تصرفات غريبة على الأبناء.

أبطال العمل لم يغفلوا جهود رجال الأمن والمخاطر التي تحيط بهم وقدرتهم الكبيرة على مكافحة الإرهاب بشتى أشكاله وألوانه.

الحلقة كانت عبارة عن حسرة وطن أكبر من حسرة الأبوين اللذين فقدا أبناءهم في وقت واحد أحدهم استشهد نتيجة عمل إرهابي والآخر انتحر بتنفيذه عمل إرهابي راح ضحيته مسلمون أبرياء من ضمنهم شقيقه.

واستعادت الحلقة أحداثًا حقيقية حدثت، منها: تفجير مسجد الطواريء بالرياض، واستشهاد رجل أمن وانتحار شقيقه في سوريا في يوم واحد.

ويذكر أن كاتب الحلقة هو حسن الحارثي والذي وافته المنية في أول يوم رمضان هذا العام، رحل وفي قلبه حسرة وطن.