الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي

أثارت الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي جدلا كبيرا الفترة الأخيرة، وذلك بعد هجومها على فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، واتهامه إياه بعدم الوطنية لسجوده إبان نكسة 67 فرحا بهزيمة مصر، وكذلك وصفته بأنه مصدر فتن في المجتمع المصري على حد زعمها، وقد أثارت تلك الإتهامات ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الكاتبة العلمانية، ومطالبات بضرورة محاسبتها على تلك التصريحات وفي إطار حلقة "هنا القاهرة"، المُذاعة على قناة القاهرة والناس كانت المواجهة الساخنة بين الشوباشي وبين اثنين من المحامين أحدهما قبطي ويدعى ميشيل حليم.

وقد نشبت مشادات عدة واتهامات بين الأطراف الموجودة وكذلك تهديدات حيث وجه المحامي القبطي تهديد لفريدة الشوباشي بحبسها لتطاولها على أحد رموز الدين في مصر، والذي يقدره الأقباط قبل المسلمين، فما كان من الشوباشي إلا أنها أشارت له بإشارة غير مقبولة بوضع يديها على أنفها، وتحريك يديها في الهواء وهو مشهد قد يراه المصريون في خناقات الشوارع بين النساء اللاتي يوصفن بأوصاف غير محترمة.

وفي النهاية انسحبت فريدة الشوباشي من الحلقة بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له، ورداً على ما وقع من أحداث في تلك الحلقة أكد جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام، أنه سيتم فتح تحقيق عاجل بشأن ما دار في هذه الحلقة من تجاوزات سواء في الألفاظ أو السلوكيات غير المقبولة، وأن اللجنة سوف تجتمع يوم الأحد لتعطي قرارها.