قال د. حسن راتب خلال حلوله ضيفاً ببرنامج 90 دقيقة وحلقة عن المياه وسد النهضة والمنتدى العربى للمياه، إننا عندما كسبنا قضية طابا كان معانا أعظم المفوضين وعلى رأسهم مفيد شهاب، وكيف أن نحول الأزمة إلى فرصة وتوجه بسؤال هل إرسالنا مفاوضين على أعلى مستوى فى أزمة المياه وسد النهضة ومن خرج هل تم استبداله بأفضل منه ولماذا لم يشارك الصفوة فى هذه المفاوضات.

وأوضح راتب أن ما نراه فى تطور علاقتنا فى السودان سيصل بنا إلى أين، والسودان حدث لها طفرة مهولة فى الزراعة واستصلاح الأفدنة فسوف تحتاج إلى المياه المخزنة فأين نحن من كل ذلك ولماذا لم يحدث نمو وتطوير فى هذا الأمر ودعم العلاقات المصرية السودانية وأين الشركة المصرية السودانية فى التكامل الزراعى ؟؟، وهناك 100 ألف فدان يبعدوا عن سد النهضة بـ 20 كيلو وكان لابد أن يكون لنا مناطق لوجيستية ومشاريع ، ونحن فى مرحلة حاسمة  وعقب الصادق المهدى اننى اقترحت ان تزرع مصر فى اراضينا لصالح الامن الغذائي فى مصر

وقال د. حسن راتب إن أثيوبيا تعنتت مع العديد من الدول الأفريقية ولابد ان تتعامل مصر مع جميع الدول الأفريقية حتى لا تكون هناك بلطجة، مشيراً إلى أنه لا بد ان تكون هناك رسالة قوية ولكن فى وقتها بعد استنفاذ وسائل المنهج العلمى فى المفاوضات ولان رئيس اثيوبيا عالم فى مجال الموارد المائية.

بينما أشار الصادق المهدى رئيس وزارء السودان الأسبق إلى أن معظم الدول الأفريقية تشعر بأن المواجهة خطر على الجميع فى أزمة وملف مياه النيل ومن هنا لابد أن نتعاون والاجتماع الذى حدث وقت تواجد مرسى أثر بشكل سلبى كبير وخلقة أزمة كبيرة حول مياه النيل.

وأضاف أننا لابد أن نجد معادلة تخرج الجميع من حتمية المواجهة لان المواجهة مخاطرها كبيرة والخراب سيحل الجميع وفى النهاية المستفيد الوحيد اسرائيل.