الصحافي الجزائري محمد تمالت

توفي الصحافي الجزائري، محمد تمالت، اليوم، في المستشفى الجزائري، محمد لمين دباغين، بعد أسابيع من دخوله في غيبوبة تامة بسبب إضرابه عن الطعام. واعتقل محمد تمالت يوم 26 يوليو/تموز 2016، وتوبع بتهمتي إهانة هيئات نظامية والإساءة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في منشورات على موقعه الإلكتروني وصفحته على "فيس بوك".

وحُكم على تمالت بالسجن عامين وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري. وحذَّر دفاع الصحافي الجزائري، قبيل أيام من وفاته من تدهور حالته الصحية إلى حد الحديث عن موته سريريًا، بسبب دخوله في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهرين. وقال المحاميان الجزائريان أمين سيدهم وبشير مشري، في بيان صحافي إن محمد تمالت موجود في غيبوبة تامة منذ نقله إلى المستشفى في 24 أغسطس من العام الجاري.

وكشف الأستاذان أنهما لم يحصلا على إذن زيارته في المستشفى رغم تقديمهما لطلب رسمي في 25 أغسطس، وردت النيابة العامة على إلحاحهما بـ"أن ردهما قيد الدراسة"؛ وأوضح عبد القادر تامالت، شقيق الصحافي أنه زاره في مستشفى مايو في باب الواد، ووجده تحت التنفس الصناعي، وأن وضعه يشبه من هو في حالة "الموت السريري"، وأكد أنه يتوقع إعلان وفاة شقيقه في أي لحظة.