دمشق - العرب اليوم
أكد مصدر خاص أن المفاوضات بين "جبهة النصرة" و مفاوضين ألمان بشأن إطلاق سراح صحفية ألمانية وطفلها مخطوفين من قبل “جبهة النصرة” منذ تشرين الثاني 2016 قد قاربت على الانتهاء، وتتجه نحو الحل بدفع فدية بقيمة 15 مليون يورو و عودة الصحافية إلى بلدها.
واختطف تنظيم “جبهة النصرة"صحافية ألمانية في بلدة ” سلقين ” في ريف ادلب بعدما دخلت سورية بطريقة غير شرعية عبر الأراضي التركية في منتصف شهر تشرين أول 2015 حيث قامت بتغطية المعارك والاوضاع الانسانية لمدة 20 يوم لتخطفها الجبهة في بداية تشرين الثاني و تسلمها لجماعة "جند الاقصى"، وتبين في ذلك الوقت أن الصحافية حامل في شهرها الخامس ووضعت طفلها في شهر شباط هذا العام ، وأشار المصدر أنه تم الاتفاق بين لجنة مشتركة من “جند الأقصى” وجبهة النصرة من جهة، وبين مفاوضين ألمان من جهة أخرى، وتم خلال ذلك تحديد الفدية للصحافية وطفلها بـ 15 مليون يورو، فيما يبدو أن الأمور تتجه نحو الحل، بعد أن تأكد الألمان من سلامة الصحافية وطفلهان وستكون حصة الوسيط الأجنبي منها مليون يورو، وبذلك يكون الوسيط قد حصل على مبلغ مليوني يورو، مع إضافة عمولته عند إطلاق سراح الصحفيين الإسبان منذ نحو شهرين.
وتلقت جبهة النصرة مبلغ 12 مليون يورو في شهر نيسان الماضي مقابل إطلاق سراح 3 صحافيين إسبان كانوا مخطوفين لديها منذ شهر تموز 2015، وهم " انتونيو بامبلييغا "و"خوسيه مانويل لوبيز "و"انخيل ساستري"، اضافة الى معلومات مؤكدة عن وجود صحافي ياباني محتجز ايضًا لدى الجبهة التي تطالب الحكومة اليابانية بدفع فدية .