وزير الاتصال الجزائري حميد قرين

كشف وزير الاتصال الجزائري, حميد قرين, الأربعاء, أن مصالحه تلقت نحو 10 طلبات من الصحافة الأجنبية بشأن تغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مطالبًا وسائل الإعلام بعدم منح المقاطعين للانتخابات فرصة الحديث أو تغطية أخبارهم أو أنشطتهم، وغلق الباب أمام كل الأصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات". 

وقال الوزير الجزائري, إن الصحافة الجزائرية "مطالبة بالتحلي بالمسؤولية وبأخلاقيات المهنة والاحترافية"، ومن ذلك ألّا تكون مكبرّات صوت للمقاطعين، قائلًا إن توجيهات الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة، تدفع في إطار "خلق إعلام موضوعي ونزيه تراعي فيه المصلحة العليا للوطن". 

وبرّر قرين، طلبه بمنع المقاطعين من الظهور في وسائل الإعلام، بأن دولًا معروفة بممارساتها الديمقراطية كسويسرا وبلجيكا وأستراليا تعتبر الانتخاب واجبًا على كل مواطن، داعيًا الصحافيين إلى "عدم الخضوع لسلطة المال"، متحدثًا عن أن بعض أصحاب المال يستخدمون الصحافة في الهدم وليس البناء، مشددًا على الصحافيين بإقناع الرأي العام بأهمية الانتخاب، وأن يتجندوا مع الجميع لأجل إنجاح العرس الانتخابي.