مذيعة "إن بي سي" ميغن كيلى

بدأت مذيعة "إن بي سي"، ميغن كيلى الحلقة الثانية من برنامجها "ميغين كيلي توداي" يوم الثلاثاء مع بعض الأسئلة من الجمهور، وقد سُلط الضوء على الفور عليها، عندما سألتها امرأة أن تقول رأيها في الجدل الحالي حول احتجاج لاعبي كرة القدم الأميركية في أثناء عزف النشيد الوطني، وقد ردت باستجابةٍ مدروسة بعناية كان من المؤكد أن تكون مسيئة للبعض، مع عدم ذكر الرجل الذي يُعارض أكثر من كونها يستخدم الاحتجاج السلمي، الرئيس ترامب.

وقالت ميغين ممازحة عندما سُئلت عما إذا كانت هي نفسها سوف تنحني في أثناء النشيد: "أفترض الوقائع ليس دليلا لأنني لن أكون أبدا في حدث رياضي"، وتابعت بالقول: "لدي رأي مختلف حيال هذا الوضع برمته مع اتحاد كرة القدم الأميركي. كما تعلمون، لقد مارست القانون لمدة تسع سنوات وأنا من محبي الدستور وأعتقد أن هذا الوضع كله يؤكد جمال أمتنا"، وأضافت: "لأن هؤلاء اللاعبين لديهم كل الحق في الانحناء وأولئك الذين يعترضون عليهم أيضًا لديهم كل الحق في الاعتراض".
 
وفي الوقت نفسه، سجل برنامج ميغين تصنيفًا قويًا 2.1 في تصنيف الأسر رصدٍ لعدد المشاهدات في وقتٍ مبكر من يوم الثلاثاء، ما جعلها وراء برنامج "لايف مع كيلي وريان" الذي حصل على تصنيف 2.2.، ومع ذلك، تعادل البرنامجين المباريات في جميع العروض، حيث حصل كلاهما على 0.9 في التصنيف.

وجاء كل من ميغين كيلي وكلي ريبا خلف برنامج إلين ديجينريس (1.1) وبرنامج الدكتور فيل (1.1) وندي وليامز (1) والنساء من خلال "ذا فيو" (1) يوم الاثنين في العرض التجريبي الرئيسي. لكنهم لم يتخلفوا كثيرا، حيث كان هناك 0.2 ضعفًا بين جميع العروض الستة، وفي حين كانت الأرقام الإجمالية لميغين وريبا منخفضة جدًا عن الدكتور فيل (3.1) ولكن كانت في محاذاة كل من برنامجي "ذي فيو" (2.5) وإلين ديجينيرس (2.4). كما تمكنت السيدات من الفوز على ويندي ويليامز (1.7).

وقد اعترفت ميغين بأنَّ عملها الشاق السبب وراء نجاحها، وتمكنت يوم الثلاثاء من التحدث أكثر قليلا عن كيفية انتقالها بين التصنيفات، وسُألت عن النصيحة التي يمكن أن تقدمها للمرأة من قبل أم من بين الجمهور الذي أصبحت ابنتها الآن في الكلية، وقالت ميغين: "أنا أقول العمل الجاد والعمل بجد ثم العمل بجد أكثر من ذلك. دون أنين أو شكوى. فلتقولي نعم على كل شيء".

وتابعت بالقول: "أعتقد بصفةٍ خاصة كشخصٍ شاب يجب أن يشارك في أعمال التطوع"، ثم شرحت ميغين للجمهور كيف كان العمل الشاق على حد سواء "وعاء الأمن" و"بلسم مهدئا" لها في كل من حياتها المهنية كمحامية ومذيعة تلفزيون.