واصلت الممثلة الكوميدية الأميركية كاثي غريفين، نزاعها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما عادت بجرأة إلى المسرح ليلة الأحد في أول عرضٍ لها منذ سقطتها سيئة السمعة.

 وصعدت النجمة على خشبة المسرح مع هتاف 3 ألاف مشارك فى مسرح أورفيوم في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث كانت ترتدي نسخة نظيفة من القناع الدموي الذي أشعل نزاعها مع الرئيس في مايو/أيار الماضي.

 وجثت على ركبتيها مع رفع أصابعها الوسطى في الهواء بشكلٍ مستقيم، احتجاجًا على ترامب، لتحاكي المئات من لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي، الذين يخوضون حالة حرب مع الرئيس الآن مع تظاهراتهم الميدانية. وكانت ترتدي فستانًا أزرق، وهو نفس الفستان الذي ظهرت به في الصورة المثيرة للجدل مع رأس ترامب المقطوع، ثم نزعت القناع لتكشف عن شعرها القصير، نتيجة قرارها في وقتٍ سابقٍ من هذا العام بحلق رأسها دعمًا لشقيقتها التي أُصيبت بالسرطان.

 وكانت أول مشاركة عمل لها منذ مايو/أيار عندما تركت العمل في "سي إن إن" وكانت غريفين قد تلقت انتقادًا حادًا من أصدقاء هوليوود بعد أن ظهرت الصورة التي  التقطها المصور تايلر شيلدز.

 وفي حديثها إلى صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، بعد العرض، قالت غريفين إنَّها شعرت بالقوة لعودتها إلى المسرح وزعمت أنها لم تكن قادرة على العمل لأن ترامب تحداها.

 وقالت: "لم تتح لي الفرصة لكسب عيشي في مهنتي في بلدي لمدة أشهر ولا زال. لقد كنت سعيدة أن تتاح لي فرصة الظهور أمام 3000 شخص والتحدث دون خوف". وكانت غريفين قد طُردت في مايو/أيار، من برنامجها " New Year's Eve" وذلك بعد ظهورها ممسكة بقناع رأس ترامب مقطوع. ثم شاركت في مؤتمر صحافي حيث اتهمت الرئيس وأسرته بمحاولة تدمير حياتها.

 وفي تصريح إلى الصحيفة يوم الثلاثاء، حافظت غريفين على اعتقادها بأنَّ ترامب نسف مسيرتها المهنية. وقد قارنته مع المنتج هارفي وينشتاين، وقالت إن كلا الرجلين يمثلان "ثقافة السيطرة". وستقوم غريفين بجولةٍ إلى أستراليا ونيوزيلندا فى وقت لاحق من هذا الشهر. كما أعلنت مؤخرًا عن مواعيد جولة في لندن ودبلن وإدنبره. وكان ترامب قال لها إنّها يجب أن تكون "خجولة" من نفسها وقالت إن الصور أزعجت أسرته، وخاصة ابنه البالغ من العمر 11 عامًا بارون الذي كان يعتقد أنها حقيقية.